كتب - علي أحمد:

مع اقتراب انطلاق موسم البر الذي تفضل فيه العديد من العائلات شراء الخيام ونصبها في منطقة الصخير كنوع من التغيير والترفيه بالنسبة للعائلات وللشباب الا ان هناك البعض يواجه بعض المشاكل منها صعوبة تحديد المكان وبعض السرقات والازعاج من الخيام المجاورة .

وقال عبد العزيز الخالقي " تواجهنا العديد من المشاكل إحداها صعوبة تحديد المكان، حيث يضع الكثير من الناس بعض الإشارات إلى أن المكان محجوز لهم، في حين أنهم لم ينهوا جميع الأوراق الخاصة بحجز هذه الأرض من المحافظة الجنوبية، لافتاً إلى أنه من الصعب علينا تحدد المكان الذي نرغب به بالتحديد عند إعداد أوراق حجز الأرض في المحافظة وهذا يسبب لنا مشاكل مع بعض المخييمين من خلال تحديد مساحة المخيم ومكانه إذ يرتبط العديد من الناس بمكان نصب خيامهم كل سنة وكان الارض خاصة بهم .


وأضاف الخالقي: "أن المساحات بين المخيمات صغيرة حيث إن الخيام تكون شبه قريبة من بعضها وهذا ما يصعب على العديد من العائلات الحصول على الخصوصية وأخذ الراحة وشبه ذلك قائلا "كأنك قاعد في مدينة، تقعد في البيت استر لك"، منبها من الإزعاج الذي يتسبب به العديد من المخيمات القريبة حيث ننزعج من مكبرات الصوت والإغاني والتي ترفع لاعلى حد .

وقال عزيز " كما أننا واجهنا في أحد الأيام سرقة إحدى خيامنا، بالإضافة للمولد الكهربائي وذلك في آخر يوم للتخييم على نقل هذه الحاجات في نهاية اليوم إلا أننا عدنا ولكن دون أن نجد هذه الأشياء".

وقال أحد المتقاعدين علي ناصر "في أحد الأيام اشتعلت دورة المياه لدينا بالنار، حيث كانت مصنوعة من الخشب التام ما سهل اشتعالها بسبب ارتفاع حرارة مصباح النور الذي كان ملصقا بالسقف بسبب التوصيل الخاطئ من عامل الكهرباء الذي قمنا بجلبه ولله الحمد أننا تداركنا الموضوع قبل أن تحصل أي كارثة .

وأضاف علي "وفي إحدى الفترات عدنا إلى المخيم بعد ثلاث أيام حيث اكتشفنا أنه قد تم سرقة المولد الكهربائي من المخيم وخصوصاً أنه كان مقيدا بشكل تام بسلاسل حديدية ولكن لا نعلم كيف تمت سرقته .

وقال الشباب أحمد خالد أنا من الناس المعتادين على التخييم كل عام إلا أنني لم أتمكن من التخييم في الموسم الماضي خصوصا ان التخييم اصبح مكلفا للموسم الواحد حيث يكلف ما يقارب 700 دينار.

وأضاف خالد "واجهت إحدى المشاكل في السابق مع أحد الأشخاص النصابيين، حيث قمت بحجز إحدى الأراضي على الشارع العام وقمت بعمل كافة الإجراءات اللازمة في المحاظة وعملت على تجهيز الأرض وحفرها صدمت برجل يخبرني أن هذه الأرض خاصة به، وأنه في حال رفضي ترك المكان سأتسبب لنفسي بالعديد من المشاكل، مشدداً على أنه طلبت منه إثباتات تدل على أن هذه الأرض هي ملك له أو خاصة به إلا أنه لم يقدم لي أي اثبات وهذا ما جعلني أدخل معه في نقاش حاد وهددني بعدها بالاتصال بالشرطة وقام بالاتصال بهم، وطلبوا منا التوجه لمركز الشرطة وعند وصولنا هناك اكتشفت أن الرجل معتاد على هذا الأمر ويسعى من خلاله لتخويف الناس ليحجز هذه الأرض ويضع عليها مخيمات للتأجير، إلا أنني رفضت ترك المكان وخصوصا أنني انهيت كل الاوراق الرسمية .