العناية بالأظافر وطولها يشغل اهتمام فتيات هذه الأيام. بعضهن ترين فيها جمالاً، وأخريات يعتبرنها رمزاً للأنوثة، وثالثات يطلنها بحكم العادة. لكن "المصيبة" تحدث حين ينكسر أحد الأظافر بعد طول عناية.

تقول آية ناصر "لا أحب أن أرى يد فتاة من دون أظافر، فالأظافر تزيد جمال اليد وأنوثة الفتيات. لذلك أصاب بحزن شديد حين ينكسر أحد أظافري".

رحيق محسن تقول إنها كانت تترقب التخرج من المدرسة لتسنح لها فرصة إطالة أظافرها. وتوضح "حين كنت في المدرسة كان ممنوعاً أن نطيل أظافرنا فكنت كثيراً ما أتشاجر مع المشرفات لعدم رغبتي في قصها. وما إن تخرجت حتى بدأت أطيلها كما أريد، فالأظافر الطويلة تناسب المرأة والقصيرة تناسب الرجل".



فيما تقول مينا محمد "أتضايق كثيراً حين يكسر أحد أظافري، فأنا أعتني بها دائماً وأستخدم مختلف الزيوت لتقويتها، وأذهب إلى الصالون بشكل مستمر للعناية بها، لكن تظل مشكلتي أن أظافري لها حد معين وتنكسر".

كذلك تقول فاطمة رافد إن مزاجها يتأثر كثيراً حين ينكسر ظفرها لأنها تضطر إلى قص البقية. وتضيف "اعتدتُ أن تكون أظافري طويلة دائماً، فلا أتقبل نهائياً أن تكون قصيرة، إضافة إلى أنه يصعب علي حينها الكتابة على الهاتف".

ندى عبدالعزيز تقول إنها تشعر أن يدها تصبح كيد الفتيان حين تقصر أظفارها لذلك تحب أن تطيلها، كما أن الطويلة تساعدها في فتح بعض الأشياء، لذلك اعتادت منذ الصغر إطالتها.