دبي - (العربية نت): أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن "استهداف الحوثيين دولاً خليجية يعد تصعيداً خطيراً ويهدد استقرار المنطقة". وشدد في كلمة أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن على "سعيه الدؤوب إلى إعادة الأطراف اليمنيين إلى طاولة المفاوضات". وقال إنه "سيقدم مقترحاً لخطة شاملة للحل في اليمن". واعتبر أن "استهداف الحوثيين دولاً خليجية بالصواريخ يهدد استقرار المنطقة"، واصفاً ذلك بـ "التصعيد الخطير". وتطرق إلى استمرار العنف في تعز والجوف وغيرهما من المناطق اليمنية. وأشار إلى أن "أطراف النزاع اليمني ماضية في معاركها". وشدد على أن "انهيار البنى التحتية أدى إلى تفاقم مرض الكوليرا"، كاشفاً أن "17 مليون يمني باتوا غير قادرين على الحصول على الطعام".

ولفت إلى أن "غياب الحل السياسي يفاقم المأساة في اليمن"، مشيراً إلى أن "لا رابح في هذه الحرب"، مؤكداً أنه "على الأطراف في اليمن إيجاد أرضية للتفاوض". وقال "نحن بصدد تقديم مقترح خطة شاملة للحل في اليمن".

وأشار إلى "ضرورة اتخاذ خطوات أساسية لتخفيف معاناة الوضع الإنساني في اليمن". من جهته، شدد المندوب اليمني في الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، على أن "تجربة الملالي الإيرانية لا يمكن أن تفرض على الشعب اليمني". وأكد في كلمته أمام مجلس الأمن أن "الانقلابيين يعملون ضمن رؤية إيران لنشر عدم الاستقرار في المنطقة". وأكد أنه "على أطراف الانقلاب في البلاد العودة إلى المفاوضات"، مشدداً على أن "لا حل في اليمن ما لم يسلم الانقلابيون السلاح". وأضاف قائلاً "على الانقلابيين تسليم مطار صنعاء لإعادة فتحه". وأشار إلى "ضرورة عودة السلاح إلى السلطة الشرعية" لافتاً إلى أن "الصواريخ المستعملة في اليمن من قبل الميليشيات هي صواريخ إيرانية بامتياز". إلى ذلك، قال إن الانقلابيين الحوثيين يجندون الأطفال للحرب، ويضعون مناهج تعليم طائفية. وأكد أن "ميليشيات الحوثي رفضت مقترحاً بشأن ميناء الحديدة".