شهد الجناح الوطني البحريني في معرض جيتكس بدبي هذا العام زيادة بنسبة 30% في عدد العارضين ومثلها في مساحة المعرض مقارنة بالعام الماضي، وشهد الجناح في يومه الرابع توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بين شركات بحرينية ونظيراتها من السعودية ومصر والهند تحديداً، ومن الخليج العربي والمنطقة بشكل عام.

وتشارك في الجناح الوطني البحريني هذا العام 41 شركة تقنية معلومات واتصالات من القطاع الخاص جنبا إلى جنب مع 4 هيئات حكومية وأهلية هي صندوق العمل "تمكين" وهيئة الحكومة الإلكترونية ومجلس التنمية الاقتصادية وجمعية البحرين لشركات التقنية.

رئيس جمعية البحرين للتقنية عبيدلي العبيدلي قال إن الزيادة في المساحة وعدد العارضين انعكست إيجاباً على تعزيز قوة المشاركة البحرينية هذا العام أمام باقي أجنحة الدول الأخرى، كما أسهمت أيضاً في زيادة عدد الزوار والفرص المتاحة أمام الشركات للدخول في نقاشات مثمرة وتوقيع اتفاقيات عمل.



وأكد أهمية الدعم الذي تقدمه "تمكين" للمشاركين في الجناح الوطني البحريني، وقال "نعتز بشراكتنا المثمرة مع تمكين في هذا الحدث التقني العالمي للعام العاشر على التوالي، وساهم ذلك إلى حد كبير في تعزيز المشاركة البحرينية، وفتح المجال أمام تبادل الخبرات والانفتاح على السوق العالمية بإمكانيات تنافسية".

وأشار العبيدلي إلى أن هذا العام شهد أيضاً تنوعاً في الخدمات والمنتجات التي يقدمها العارضون البحرينيون، من برمجيات وتطبيقات الهاتف الجوال مروراً بخدمات التدريب في قطاع تقانة المعلومات وغيرها.

وأكد العبيدلي أن حرص الجمعية لا يقف حول زيادة عدد العارضين في الجناح الوطني البحريني عاماً بعد عام، وإنما تنوع المشاركات وتكاملها بما يعكس أمام مئات الآلاف من زوار جيتكس مدى قوة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين.

وقال "نريد من خلال هذه الاتفاقيات استقطاب شركات تقنية معلومات عالمية للعمل في البحرين والاستفادة من خبراتها، كما نريد في الوقت ذاته تشجيع الشركات البحرينية على تصدير منتجاتها وخدماتها في مجال تقانة المعلومات والاتصالات إلى الأسواق الإقليمية عبر تلك الشراكات".

ويختتم معرض جيتكس في دورته الـ37 فعالياته الخمس بعد أن وصل إجمالي الجهات والشركات المشاركة إلى 4100 جهة وشركة، من بينها نحو 1500 تشارك للمرة الأولى.