أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنها وبالتنسيق مع المجالس البلدية واصلت العمل على مشروع تنمية المدن والقرى المعني بترميم المنازل القديمة خلال الفترة الانتقالية للمشروع من المناقصات الداخلية إلى المناقصة الزمنية الممتدة من 2015 إلى 2017 متمكنة من إنجاز 175 طلب ترميم وصيانة في جميع محافظات المملكة منها إنجاز 32 طلباً خلال الفترة المذكورة في محافظة المحرق.

ونوهت إلى أنه تم تنفيذ 26 طلباً في منطقة بلدية المحرق منذ الفترة ما بين سبتمبر 2016 إلى سبتمبر 2017 وكان إجمالي الطلبات المنفذة في جميع المناطق لنفس الفترة 119 طلباً.

وأوضحت أن مجموع عدد طلبات الترميم المرفوعة في النظام بقائمة 2016-2017 لبلدية المحرق تعادل 60 طلباً وتم إرجاع 18 طلباً للمجلس البلدي لاستكمال مستنداتها وإجراءاتها ليتسنى للجهة المعنية الشروع بتنفيذها بحسب الإجراءات المعمول بها، مع العلم أنه جاري تنفيذ 6 طلبات ترميم من قائمة 60 بيتاً وتم الانتهاء من تنفيذ طلب واحد.


وأضافت الوزارة أنها تواصل في الوقت الحالي، العمل على إنجاز عدد من المنازل في جميع المحافظات حيث جاري تنفيذ 79 طلباً بالمنهجية السابقة بآلية المناقصات الداخلية إذ لم يتوقف المشروع في أي فترة من الفترات على رغم مطالبة المجالس البلدية بتطوير آلية ومنهجية العمل لضمان الإسراع في التنفيذ ورفع مستوى الجودة.

وأشارت الوزارة إلى أنه واستجابة لذلك، قامت بتغيير طريقة إدارة العمل في المشروع من المناقصات الداخلية إلى المناقصة الزمنية وما تطلبه ذلك من تأهيل للمقاولين من قبل الإدارة المعنية في الوزارة وطرح المناقصات وترسيتها على عدد من المقاولين مؤخراً.

وخلال هذه الفترة استمر العمل بالمنهجية السابقة القائمة على المناقصات الداخلية من دون أي توقف على الرغم من تأخر إقرار الميزانية للعام المالي 2017 – 2018 حتى يوليو وهو ما تدل عليه أرقام الإنجاز المذكورة ولحين الانتقال إلى العمل مع المقاولين الجدد بعد ترسية المناقصة الزمنية عليهم.

واوضحت الوزارة انه تمت الترسية على 3 مقاولين في يوليو 2017، ومنذ حينه تم توجيه رسائل للمقاولين لتقديم الضمانات المالية والتأمين ومباشرة استكمال وصف العمل لكل بيت ليتم المباشرة بتنفيذ البيوت، ومن المؤمل في الفترة المقبلة بأن يتم تنفيذ البيوت وفق المواصفات الجديدة في المناقصة الزمنية حيث سيشهد العمل في المشروع تطوراً ملحوظاً على صعيد سرعة الإنجاز وكذلك رفع مستوى الجودة وهو ما يأتي تلبية لطلبات وتوصيات المجالس البلدية في هذا الإطار.

وأكدت "الأشغال"، متمثلة بإدارة التنمية الحضرية أنها تقوم بترميم المباني المُدرجة ضمن خطة المجالس البلدية التي تُرفع للوزارة سنوياً لتنفيذها وفقاً للمعايير والاشتراطات المعتمدة بالمشروع آخذين بالاعتبار الميزانية المتاحة.