افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة فعاليات، الأربعاء، زاوية الإبداع للمؤسسات الصناعية الناشئة وذلك على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع لهندسة العمليات (ميبيك 2017) الذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية سمو رئيس الوزراء على مدى ثلاثة أيام متتابعة وذلك في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2017 تحت شعار "النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات" على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض.

وأشاد وزير النفط بالجهود المتميزة التي أظهرتها الجهات المنظمة في إدراج عدد من المبادرات الصناعية المتميزة وفي مقدمتها زاوية الإبداع التي جاءت علامة فارقة جعلت من هذا الحدث متواكبا مع ما يشهد السوق الاقتصادي العالمي من متغيرات ومتلازمات فرضت ضرورة الابتكار المؤسسي والإبداع لضمان التنافسية والاستدامة، مستشهداً بالعديد من الشركات الصناعية العملاقة التي أكدت على التزامها في نشر ثقافة الابتكار والإبداع والاستثمار في مبادرات من شأنها تعزيز قواعد الابتكار في كل المجالات الصناعية والتقنية والمجالات الأخرى ذات العلاقة.

وقام وزير النفط بزيارة المبادرات الإبداعية للشركات التي بلغ عددها 25 شركة من مختلف دول العالم، حيث قدمت شرحا وافيا لمشاريعها الإبداعية التي اتسمت بالابتكار وتبادل أطراف الحوار والمناقشة في مختلف مشاريع تطوير منتجاتها والتأكيد على القيم المضافة عليها.


وأبدى وزير النفط إعجابه بما تم طرحه في زاوية الإبداع، مؤكداً أن الالتزام بالإبداع والابتكار يرتكز على مبدأ التجربة والخطأ مما يعني قواعد وإجراءات جديدة، وما يحتم على الشركات خلق بيئة تشجيعية لطرح الأفكار الجديدة من المنتسبين وتشجيعها، معرباً شكره وتقديره لجميع المبادرات في زاوية الإبداع التي جاءت ركنا أساسيا من الاعتبارات البناءة التي تتضمنها الخطط التوسعية والتحديثية وإنجازاً مهماً يضاف إلى الإنجازات التي جاءت شاهدة على مفاصل التحديث والتطوير في قطاع النفط والغاز وذلك ضمن المبادرات الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز التي تعكس الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين، متمنياً لها كل التوفيق والنجاح متطلعا للمزيد من المشاركات في الفعاليات المقبلة.

وقد عبرت الجهة المنظمة وأصحاب المبادرات الصناعية في زاوية الإبداع عن بالغ سرورهم بالافتتاح وإفساح المجالات أمامهم باستعراض أفكارهم ومبتكراتهم في هذا الحدث العالمي الذي اشتمل على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم، معبرين عن بالغ الأثر الذي تركه في نفسياتهم وتحفيزهم في بذل المزيد من العمل والبحث في تبادل أطراف الحوار مع الشركات النفطية المحلية والخليجية والعملية والشركات والمؤسسات البحثية ذات العلاقة والمساهمة في تحقيق ما تتطلع إليه.