اختتمت الاربعاء فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع لهندسة العمليات (ميبيك 2017) الذي عقد تحت شعار "النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات" على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض.

وأعرب وزير النفط عن الشكر والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء على رعايته المؤتمر منذ انطلاقته في عام 2011، الأمر الذي يُؤَكِّدَ على مدى حرص سُمُوِّهِ على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض هندسة العمليات كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط.

كما تقدم وزير النفط بالشكر والتقدير لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء على افتتاحه المعرض المصاحب والذي اطلع سموه خلاله على ما يتضمنه من منتجات تُمثِّلُ أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي.


وثمَّن وزير النفط إنابته من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لافتتاح فعاليات المؤتمر الذي كان له عظيم الأثر في التأكيد على حرص الحكومة الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي على أرضها وتقديم كافة أنواع التسهيلات التي تساعد المنظمين في عقد فعالياتهم بنجاح وتحقيق ما يصبون إليه من أهداف وذلك ما لها من دور بارز ومهم في تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات ذات العلاقة.

وشهدت فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2017 مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 2500 مشارك من كبار المسئولين والمختصين بقطاع النفط والغاز من 30 دولة، والذي جاء فيه موضوع المؤتمر مُلبياً لرغبة المشاركين فيه والذي فيه إلى أكثر 80% من المشاركين من المهندسين وأصحاب التخصصات الفنية الذين اجتمعوا من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية واستعراض أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل هندسة العمليات في جميع دول العالم.

ونوه الوزير بالمكانة المرموقة التي اكتسبها (ميبك) بين الفعاليات الدولية المماثلة والدور الحيوي الذي يقوم به في التعريف بأحدث التـــقــنيــات في القطاع النفطي، الأمر الذي انعكس على الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة التي حظي بها هذا الحدث العالمي.

وأعرب وزير النفط، عن الشكر والتقدير والامتنان للقيادة على الدعم والمساندة الذي يحظى به قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، منوهاً إلى أن المشاريع النفطية الحالية، تُعتبر جزءاً أساسياً من الخطط التوسعية والتحديثية وإنجازاً مهماً يُضاف إلى الإنجازات التي جاءت شاهدة على مفاصل التحديث والتطوير في قطاع النفط والغاز وذلك ضمن المشاريع الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز التي تعكس الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين.

وأكد وزير النفط أن عقد المؤتمر والمعرض المصاحب بصورة منتظمة في مملكة البحرين، يُلقي بظلاله وبصورة مباشرة في تطوير وتحديث قطاع النفط والغاز ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع الأنشطة الاقتصادية والإستثمارية من خلال الفعاليات المصاحبة للمؤتمر وفي مقدمتها المؤتمرات والمعارض المصاحبة والمبادرات الصناعية المتميزة وفي مقدمتها مسابقة السيارات التي تعمل بالوقود البديل والورش التدريبة لطلاب الجامعات المحلية والاقليمية والعالمية فيها أكثر 200 طالب وطالبة وزاوية الابداع التي شاركت فيها 25 شركة ناشئة من مختلف دول العالم والتي عقدت على هامش ميبك لأول مرة.

وقدَّم وزير النفط شكره وتقديره لرئيس اللجنة المنظمة د.حليم رضوي المدير التنفيذي لوادي الظهران، التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأعضاء اللجان الفرعية والشركات الراعية على جهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم وإثراء برنامج المؤتمر وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، مُنوِّهاَ بالإسهام المتميز للشركات السعودية والخليجية والعالمية التي لا تدخر وسعاً في المشاركة ودعم مثل هذه الفعاليات التي تقام على أرض مملكة البحرين. كما قدم الشكر والتقدير للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح متطلعاً للمزيد من المشاركات في الفعاليات المُقبلة.