أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة في طور المراحل الأخيرة للانتهاء من الشارع الذي يربط المدينة الشمالية بالشوارع الرئيسة، إضافة إلى الجسر البحري.

وشدد على وجود برنامج لدى الوزارة بالقيام بجولات ميدانية لقرى ومدن البحرين بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للاطلاع عن كثب على احتياجات ومتطلبات الأهالي الخدمية.

وأوضح خلف أثناء زيارة ميدانية قام بها الأربعاء، إلى الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية بمعية عدد من مسؤولي الوزارة، وبحضور عضو مجلس النواب جلال كاظم وعضو المجلس البلدي للدائرة الثانية فاطمة القطري، أن هذه الزيارات تأتي بناءً على توجيهات القيادة بالنسبة للوزارات الخدمية للاطلاع على متطلباتهم والعمل على تحقيقها وفق برنامج متكامل واضح، وبحضور كل المسؤولين في الوزارة لمعاينة هذه المتطلبات والعمل على تنفيذها.


وأضاف "سنعمل على تنفيذ المطالب التي تفضل بها ممثلو الأهالي"، مشيراً إلى أن بعض المطالب تم بالفعل العمل عليها، وهناك بعض منها تم إدراجه في برامج الوزارة وسترفع من أجل النظر فيها والعمل على إيجاد موازنات لها.

ووجه خلف، المسؤولين المعنيين في الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني العمل فوراً من أجل تنفيذ المتطلبات التي تقدم بها الأهالي والتي هي ضمن البرامج و موازنات الوزارة، كما تم توجيههم لتذليل كافة الأمور وتسريعها.

وأشار الوزير خلف الى أن الطلبات يمكن تقسيمها إلى 3 أقسام، القسم الأول منها تم إنجازها بالفعل، وهناك قسم يتم العمل عليه حاليا والتنسيق من أجل تنفيذه، أما القسم الثالث فهي بعض المطالب التي تحتاج إلى موازنات باعتبارها لم تكن موجودة ضمن برامج الوزارة وهي بحاجة موازنة لإقرارها والعمل على تنفيذها.

وأردف " بالنسبة للمطالب التي لم تدرج في برامج الوزارة لدينا توجه برفعها الى اللجنة الوزارية المعنية بها برئاسة معالي الشيخ خالد بن عبدالله نائب رئيس الوزراء للحصول على توجيه بشأنها "

فيما ثمن كاظم توجيهات صاجب السمو الملكي رئيس الوزراء للوزارت الخدمية بالنزول الى المناطق والالتقاء بالأهالي لتلمس متطلباتهم والعمل على تنفيذها، مؤكداً في الوقت ذاته من أن سمو رئيس الوزراء يتابع بدقة حاجات الناس والخدمات التي تقدم لهم.

وقال كاظم "نثمن عاليا توجيهات سمو رئيس الوزراء حيث عودنا سموه على سياسة الأبواب المفتوحة والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم والعمل على تنفيذها من خلال الوزارات الخدمية".

وأضاف " نقدر تفاعل مسؤولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وعلى رأسهم الوزير، واستجابتهم السريعة لاحتياجات الأهالي والعمل على تقديم أفضل الخدمات".

فيما أكدت عضو الدائرة الثانية في المجلس البلدي فاطمة القطري، أن هناك أولويات بالنسبة للأهالي من المهم العمل على تحقيقها بصورة عاجلة بالذات فيما يتعلق بأمور السلامة المرورية وتنظيم حركة السير داخل قرية بني جمرة والقريبة من مدرسة السلام وفتح بعض الطرقات".

وأضافت "من الأمور التي تم الحديث عنها والتي تشكل نقطة مهمة بالنسبة للأهالي هو موضوع تخطيط بعض الأراضي التابعة لأهالي المنطقة"، مشيرة إلى أن الأهالي ينتظرون تخطيط هذه الأراضي بفارغ الصبر من أجل الاستفادة منها وبنائها.