اعتمدت الامم المتحدة الجمعة، تجربة البحرين الرائدة في إصلاح سوق العمل وتحديداً مشروع تصريح العمل المرن كأحد أفضل الممارسات الدولية، وذلك ضمن وثائق مؤتمر الهجرة الدولية لصياغة "عهد دولي" جديد عن المهاجرين والمغتربين ليتم تبنيه في العام 2018.

واحتضن مبنى الامم المتحدة في جنيف ندوة خاصة نظمتها الهيئة والبعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة مصاحبة للمشاورات استعرضت فيها تجربة البحرين في إيجاد بدائل للأنظمة التقليدية لإدارة سوق العمل "تصريح العمل المرن".

وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي مداخلة عن الحكومة في المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة ويأتي ضمن حزمة لقاءات دولية حول مواضيع مرتبطة بالهجرة الدولية والمنعقدة في جنيف.


وتطرق في مداخلته إلى الحلول التي ابتكرتها مملكة البحرين لتنظيم سوق العمل، مشيراً إلى النظام المرن الذي تم تطبيقه مؤخراً يعد فريداً من نوعه في المنطقة حيث يتيح للعمالة الوافدة الدخول مباشرة في السوق دون حاجة إلى كفيل.

وقال العبسي إن مبنى الأمم المتحدة في جنيف احتضن ندوة خاصة نظمتها هيئة تنظيم سوق العمل والبعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة وذلك على جانب المشاورات وقد كان موضوع الندوة: استعراض تجربة البحرين في إيجاد بدائل للانظمة التقليدية لإدارة سوق العمل "تصريح العمل المرن" ومقارنة مختلف مقاربات بقية الدول بهذه التجربة الفريدة.

وأكد ان الحضور المتميز للفعالية من قبل سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية ووفود الدول، والمشاركة الفاعلة والدعم غير المحدود من قبل منظمة الهجرة الدولية وتجمع مؤسسات المجتمع المدني للمهاجرين الآسيويين يجعل من تجربة البحرين نموذجاً للحلول الحديثة القابلة للتطبيق في المنطقة.

وتحدث في الندوة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، ووليام جويس عن تجمع مؤسسات المجتمع المدني للمهاجرين الاسيويين، والسيد توحيد باشا عن منظمة الهجرة الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يعنى بمرئيات مؤسسات المجتمع المدني، ويتيح لممثلي الحكومات بتقديم مداخلات ضمن إطاره، وقد اعتمدت مداخلة رئيس هيئة تنظيم سوق العمل ضمن وثائق المؤتمر التي تتمحور حول مواضيع مرتبطة بالهجرة الدولية التي تأتي في سياق التحضيرات الجارية لصياغة "عهد دولي" جديد عن المهاجرين والمغتربين ليتم تبنيه في العام 2018.