انطلقت عملية تصويت إلكترونية يساهم من خلالها الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي في اختيار المدرسة المتميزة في مشروع "تحدي القراءة العربي" الإماراتي في دورته الثانية، وذلك من بين ست مدارس بلغت التصفيات النهائية ضمن مراحل التحدي المختلفة التي شاركت فيها نحو 41 ألف مدرسة من 15 دولة عربية.

وترشح للفوز بالمرحلة النهائية ست مدارس، هي: مدارس الإيمان الخاصة للبنات – من مملكة البحرين ومدرسة حسن أبو بكر الرسمية المتكاملة للغات – من جمهورية مصر العربية؛ ومدرسة الإمارات الوطنية – من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومدرسة بنات عرّابة الأساسية – من دولة فلسطين؛ ومدارس الحصاد التربوي – من المملكة الأردنية الهاشمية وثانوية عبد الحميد دار عبيد – من الجمهورية الجزائرية. وقدمت هذه المدارس من خلال أنشطتها وبرامجها نموذجاً لأفضل بيئة تشجع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة في محيطها الاجتماعي.

وهذه هي المرة الأولى التي سيكون متاحاً فيها للجمهور المشاركة في اختيار المدرسة المتميزة، من خلال التصويت، حيث سيتم احتساب نتيجة تصويت الجمهور مع درجات لجنة التحكيم الخاصة بتقييم المدارس التي تم وضعها من خلال دراسات ميدانية ومتابعة وتقييم بالاستناد إلى معايير محددة.


وسيتم تتويج المدرسة الأكثر تميزاً في حفل "تحدي القراءة العربي" الذي سيقام في "أوبرا دبي" يوم الأربعاء برعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويهدف تحدي القراءة في أحد جوانبه إلى دعم المنظومة التعلمية وتطويرها كي تكون منظومة معرفية تسعى إلى تكريس ثقافة القراءة لدى الشباب. ويمكن للناس التصويت للمدرسة المرشحة للقب "المدرسة المتميزة" من خلال موقع مشروع تحدي القراءة العربي http://www.arabreadingchallenge.com، حيث تستمر عملية التسجيل حتى الثلاثاء القادم كما يستطيع الجمهور التسجيل لحضور حفل تحدي القراءة العربي في دورته الثانية الذي سيقام في "دبي أوبرا" يوم الأربعاء المقبل.

وإلى جانب تتويج المدرسة المتميزة، سيتم اختيار المشرف المتميز ولذلك للمرة الأولى في مسابقة التحدي، إضافة إلى أنه سيتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثانية على مستوى الوطن العربي وتكريم أوائل التحدي على مستوى دولهم.

وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز التحدي ثلاثة ملايين دولار أمريكي، من بينها مليون دولار للمدرسة المتميزة الفائزة بالتحدي، بحيث يتم منح 100 ألف دولار لمدير المدرسة، و100 ألف دولار للمشرف المتميز، في حين سيتم تخصيص 800 ألف دولار كمساعدات عينية وبرامج تطوير لمساعدة المدرسة على مواصلة رسالتها في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة واعتماد الأنشطة القرائية المختلفة جزءاً لا يتجزأ من منظومتها التعليمية.. أما الطالب، بطل تحدي القراءة العربي، فسينال جائزة مقدارها 150 ألف دولار، كما سيتم منح مكافآت مالية لأوائل الطلبة في دولهم.