* المعارضة القطرية تهنئ فرنسا

* سعوديون: خسائر الدوحة تتوالى

* خلفان: منافسة باريس مع الدوحة مثلت القمة والقاع



* مراقبون: تحالف تل أبيب فشل

القاهرة - (وكالات): شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء كبيراً، بخسارة المرشح القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال انتخابات الجولة الخامسة لمدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، بعدما حسمتها المرشحة الفرنسية اودريه ازولاي لصالحها في الوقت الذي أكد فيه مراقبون أن لغة المال هي التي سيطرت على الانتخابات بعد محاولات الدوحة الفوز بالمنصب عبر الرشاوى والمال السياسي، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية المستقلة.

من جانبها، وجهت المعارضة القطرية التهنئة لفرنسا بفوزها في انتخابات مدير عام منظمة "اليونسكو" على حساب قطر، وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، "نبارك لفرنسا فوز ممثلتها بانتخابات اليونسكو".

في السياق ذاته، قال المغرد السعودي منذر الشيخ مبارك إن "خسارة الكواري أتت بعد يوم من فضيحة الخليفي وسبقهما بن همام!! مقدمات للحدث الكبير فهل يتحرك عرب قطر وينقذوا أنفسهم قبل أن تضيع أموالهم على الرشاوى وبلا فائدة؟؟".

وأضاف عبر حسابه الشخصي على "تويتر" أن "كل شيء يسحب أو يرفض اليوم الكوارى والأمس الـ"بى إن سبورت" ونحن ننتظر الإعلان عن سحب الحدث الكبير "مسألة وقت"".

وتابع "نبارك لكم خسارة مرشح مندوب إيران في قطر انتخابات اليونسكو، اليوم زال هاجس كبير وهو أن تتحكم إيران وعن طريق مندوبها الصغير في قطر بمنظمة مهمة ونقول للكواري ومن خلفه إلى مزبلة التاريخ!!".

واستطرد المغرد السعودي "هذا منصب يشترى لا علاقة للفكر والعلم والأدب والحضارة والتاريخ أما المذكور فلم نعرف له كتب أو مؤلفات أو محاضرات كل ما نعرفه أن المال القطري القذر يلعب في الأفارقة".

من جهته، أعلن رئيس تحرير صحيفة "السياسة الكويتية"، أحمد الجارالله، سقوط مرشح قطر، حمد الكواري، لمنصب المدير العام لمنظمة "اليونسكو"، على هامش الجولة الأخيرة من الانتخابات مع مرشحة فرنسا، أودريه أزولاي، مضيفاً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "سقطت قطر في انتخابات اليونسكو بعد أن نشرت صحافة باريس، التاريخ الشخصي لمرشح قطر، وتاريخ قطر في دعم الإرهاب".

بدوره، قال رئيس شرطة دبي الأسبق الفريق ضاحي خلفان، إن "تنافس مرشح قطر، حمد الكواري على منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، بمثابة التنافس على القمة والقاع".

وأضاف خلفان، عبر سلسلة من التغريدات على حسابه في "تويتر"، "عندما تتنافس قطر "تنظيم الحمدين" على رئاسة مقعد الثقافة الأممي مع فرنسا، فالتنافس يمسي بين القمة والقاع في رئاسة منظمة الثقافة!.. فهل يمسي القاع قمة؟".

من جهته، علق قال الباحث السعودي عبدالعزيز خميس على خسارة مرشح قطر قائلاً "انتخاب الفرنسية أودريه أزولاي مديرة عامة لليونسكو.. ولا عزاء للفاسدين الراشين".

وأضاف عبر حسابه في "تويتر"، "كنّا سنحزن لهزيمة القطري الكواري لولا معرفتنا أساليب نظامه في المسابقات الدولية.. يبدو بركات والإقعاء تحت قدمي القرضاوي والإخونج لم تنجح في فك سحر فرنسا".

وحول خسارة مرشح قطر قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة إن "نتيجة الجولة الخامسة كانت متوقعة، كل العمليات التي تمت في كواليس الانتخابات كانت تصب في مصلحة مرشحة فرنسا، والتي تعتبر مرشحة للاتحاد الأوروبي أيضاً، بما في ذلك البيان الذي أصدره عدد من المنظمات الحقوقية المصرية ضد السفيرة مشيرة خطاب، خصوصاً لو أخذنا في الاعتبار علاقتهم القوية بالاتحاد الأوروبي بصفتها ممولاً رئيساً لهم، وعندما لم يفلح ذلك البيان في أداء مهمته في تشويه السفيرة مشيرة خطاب نظراً لتاريخها العملي المشرف، نزل مرشح قطر بكل قوته، ولم يكن هدفه الفوز بقدر ما كان مجرد أداة لتشتيت الأصوات عن مصر وإخراج مصر من المنافسة في المراحل الأولى بشكل مخزٍ، ولكن مرشحة مصر واصلت التقدم على عكس المتوقع حتى اللحظات الأخيرة".

وأضافت زيادة أن "هذا جعل قطر أيضاً تستمر أيضاً ودفع رئيس فرنسا للتدخل بنفسه، لكن على أي حال يجب علينا أن نتعلم من التجربة ونقيمها بشكل موضوعي".

بدوره، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أحمد العناني إن "نتيجة انتخابات اليونسكو متوقعة بفوز مرشحة فرنسا على حساب قطر خاصة بعد دعم كتلة مشيرة خطاب التصويتية لفرنسا".

وأضاف أن "دور قطر هو جلب العار للوطن العربي فهو التخالف مع الشيطان من أجل مكايدة مصر ورباعي المقاطعة، حيث يتضمن التحالف مع إسرائيل، والتفاهمات وشراء الأصوات بالملايين لدول أفريقية وغربية".