وقعت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية اتفاقية تعاون مع الشركة العالمية لإجراء الامتحانات الإلكترونية "برومترك" وهي شركة تقوم بتوفير امتحانات مزاولة المهنة لمختلف التخصصات وهي شركة معتمدة خليجياً وعالمياً اعتباراً من منتصف 2018.

وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة د.مريم الجلاهمة، إن نظام الامتحانات الإلكترونية سيشمل امتحانات مزاولة المهنة في الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة والتمريض. ومن المتوقع البدء في تطبيق النظام الجديد في منتصف 2018.

وبموجب الاتفاقية، سيتمكن المتقدمون للعمل بالمهن الصحية المختلفة في البحرين من تقديم الامتحانات داخل وخارج المملكة إلكترونياً وبصورة يومية مما سيوفر الكثير من الوقت والجهد. ويسهل النظام معاملات القطاع الطبي مع الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة الطبية وفقاَ للمعايير العالمية.



وأوضحت الجلاهمة أنّ هذه الخطوة ستنقل إجراءات امتحانات مزاولة المهن نقلة نوعية، بحيث سيتمكن مزاول المهنة من إجراء الامتحان في أي يوم من أيام السنة، سواء كان داخل البحرين أو خارجها، من خلال المراكز المعتمدة لدى الشركة، بعدما كانت الامتحانات تعقد ثلاث مرات في السنة وداخل مملكة البحرين فقط. كما سيتاح للمزاول الحصول على النتيجة مباشرة بعد أداء الامتحان دون الحاجة للانتظار.

وبينت الرئيس التنفيذي أنه بالنسبة للممتحنين في داخل البحرين، سيتيح لهم النظام إجراء الامتحان في أي وقت دون التقيد بفترات محددة، وسيعمل المركز في البحرين طوال أيام الاسبوع، على مدى 3 فترات في اليوم وحتى في أيام نهاية الأسبوع إذا وجدت الحاجة، وتبلغ مدة الامتحان ثلاث ساعات، وسيجرى الامتحان إلكترونياً باستخدام الحاسوب الآلي في المركز المعتمد في المنامة.

وأضافت: "أما بالنسبة لمستخدمي النظام من الممتحنين خارج البحرين سيتمكن من إجراء الامتحان في مراكز معتمده في بلده في أي وقت من أوقات السنة والحصول على نتيجته مباشرة، كما يمكّن صاحب العمل -من التأكد قبل استكمال إجراءات الإقامة والسفر- أن المهني غير البحريني قد اجتاز امتحان مزاولة المهنة حسب قوانين وأنظمة المملكة، وبالتالي سيسهم في توفير الكلفة والعبء على صاحب العمل.

وعقدت الهيئة في هذا الإطار اجتماعاً لجميع لجان الامتحان العاملة لدى الهيئة وتم إطلاعهم على النظام الجديد وشرح الآلية من قبل ممثل الشركة، كما قام وفد من الهيئة وممثلي لجان الامتحانات بزيارة إلى المركز في البحرين للتأكد من سلامة الإجراءات وجاهزية المكان لتطبيق النظام الجديد.