أكد العقيد خالد الخياط رئيس الاتحاد الرياضي للأمن العام، أن توجيهات وزير الداخلية بالبدء في نشر مفهوم مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الخاصة بمحو الأمية البدنية، تعد انطلاقة سباقة باعتبار ذلك إحدى الركائز الأساسية في تطور كل مجتمع وتقدمه على سلم التنمية.

وأوضح أنه من هذا المنطلق، بدأت وزارة الداخلية عقد ندوات ومحاضرات تعليمية توضح مدى أهمية هذه المبادرة وأهدافها، حيث عقدت ورشة عمل في قاعة المحاضرات بمديرية شرطة محافظة العاصمة لمدربي اللياقة البدنية بالوزارة ، حاضر فيها المحاضر الدولي خالد صالح تاج على مدى يومين.

ولقيت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من المشاركين في الورشة والذين بلغ عددهم 25 مشاركاً، وتم التطرق إلى عدة محاور ومعلومات ومشاهدات مصورة، تبين أهمية هذه المبادرة في حياة الفرد والمجتمع منذ سن الولادة وجميع مراحل تقدمه في العمر وكيف أن الدول المتقدمة في العالم تحرص على ترسيخ مفاهيم محو الأمية البدنية ونشر هذه الثقافة بين أفراد مجتمعاتها من خلال بيئة المنزل ورياض الأطفال والمدارس وبيئة العمل وصولاً لسن التقاعد.



وتمت الاستعانة بعدد من المواد الفيلمية التي تعزز هذه المفاهيم وتوضح الطرق الأنسب للممارسة الرياضية في كل مرحلة عمرية، كما تم تكليف كل المدربين المشاركين لإقامة ورشة عمل في الإدارات التي ينتسبون إليها لزيادة الوعي بأهمية الرياضة.

وأشار الخياط إلى أن الاهتمام الذي يوليه وزير الداخلية للرياضة والرياضيين في الوزارة يعد الحلقة المتواصلة نحو أهداف برنامج محو الأمية البدنية ويأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة لنشر هذه الثقافة التي من شأنها رفع الوعي بأن الرياضة هي المدخل والنافذة لبناء مجتمع صحي.