اقترح رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان، اعتماد النخيل المنتجة للثمار دعماً للسوق المحلي، وإشراك المواطنين في هذا المشروع من خلال زراعة النخيل أمام منازلهم على أن يتولى المواطن وأسرته رعايتها، مشيداً بمبادرة "إكثار النخيل" التي أطلقتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

وقال: "أثلجت هذه المبادرة قلوبنا ونحن متفائلون بنتائجها، ولا سيما أنها ممثلة في القطاع المسؤول عن دعم القطاع الزراعي برعاية الوزير عصام خلف وبدعم الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة ووكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ووكيل شؤون البلديات نبيل محمد أبو الفتح".

وتابع آل سنان "من واجب المجالس البلدية والمواطنين ومختلف الجهات الرسمية والأهلية تفعيل توجيهات الحكومة بزيادة الرقعة الخضراء، إضافة إلى توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لرفع مستوى الاهتمام بالقطاع الزراعي".



وشرح آل سنان أبعاد مقترحه الأول بأن تكون النخيل مقتصرة على المثمرة منها أن تربة البحرين عرفت تربة البحرين بأنها تربة طيبة حيث إن هناك أشجاراً تتحدى ظروف الجو لتنتج أحلى الثمار، لا سيما النخلة، واللوز، والبمبر، والليمون، وغيرها، ولذلك فإن من الأهمية بمكان أن تستغل البلدية هذه المساحات الواسعة التي تمتلك التصرف فيها من أجل أن يكلل المشروع بالنجاح التام في كافة جوانبه.

أما مقترح وضع الأشجار أمام منازل المواطنين، أكد أنها تجربة طبقتها وزارة البلديات سابقاً ولاقت ترحيباً دولياً وشعبياً، فلا يمكن تطوير ثقافة المجتمع في هذه الشأن من غير أن يكون المواطن جزءاً من العمل.