رامي يونس - باريس

ضج عالم كرة القدم بصفقة البرازيلي نايمار جونيور وانتقاله إلى النادي الفرنسي باريس سان جيرمان.

ومنذ ذلك شهدت العاصمة الفرنسية "ثورة" من حيث زيادة عدد المهتمين بمباريات النادي. فبالإضافة إلى المعالم السياحية الساحرة لهذه المدينة، أصبحت أيضًا وجهة لمحبي كرة القدم والنجم البرازيلي الوافد الجديد.



extra sport زارت هذا الأسبوع المتجر الرئيسي لنادي باريس سان جيرمان وتحدثت لمدير المتجر "آلان دوراند" كالتالي:

س: هل كان لقدوم نايمار تأثير على مبيعات المتجر؟

ج: قدوم نايمار كان كالعاصفة على فرنسا بشكل عام وعلى باريس بشكل خاص.

في أول أسبوعين بعد وصول البرازيلي، كانت الناس تنتظر لساعات لكي تستطيع الدخول، لقد نفذ المخزون بفترة قياسية رغم استعدادنا المسبق لكن المبيعات فاقت كل التوقعات.

س: كيف تتوزع مبيعات المتجر بعد وصول نايمار ومبابي؟

ج: رغم وصول مبابي وبصفقة قياسية أيضاً، لكن نايمار ما زال يحتكر السوق لدينا. فتسعون بالمئة من مبيعاتنا هي لقميص نايمار وتتوزع العشرة في المئة الباقية بين مبابي وكافاني والباقي.

س: هل يمكننا مقارنة وصول نايمار بوصول السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في عام 2012 ؟

ج: وصول زلاتان كان الأول من نوعه على النادي الباريسي ولقد كانت المبيعات قياسية حينها خاصة لما يمتلكه السويدي من شخصية قيادية ومتمردة في الوقت ذاته، لكن نايمار كسر جميع الأرقام وكل التوقعات.

س: هل قدوم لاعبين كنايمار ومبابي سيؤثر على عقود الشركات الراعية ك"nike" مثلاً ؟

ج: طبعاً، أن النادي اليوم يمتلك سلاحاً على المستوى التسويقي اسمه نايمار، وبالتالي سيتسنى له فرض شروطاً أفضل في عقود الشركات الراعية وهذا ما سينعكس إيجاباً على النادي وخاصة إذا استطاع الفوز بلقب الدوري الفرنسي وهو أقل ما يمكن تحقيقه هذا العام بالاضافة للوصول بعيداً في دوري الأبطال ولما لا الفوز باللقب الأوروبي.