دبي – (العربية نت): تواصل الدوحة ضغطها على المعارضين القطريين في الداخل والخارج، عبر تجميد أرصدتهم ومصادرة ممتلكاتهم، مثلما حدث مع الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني. ويبدو أن تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن الأزمة الخليجية حينما قال "نرفض أن يتحكم أحد بسياسات قطر وإغلاق وسائل الإعلام والتحكم في حرية التعبير ببلادنا".. تتنافى مع أفعاله، والتي كان آخرها اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في الدوحة، والاستيلاء على ممتلكاته ومقتنيات وصور والدته.

تحرك أمني شرس يناقض الحريات المعلنة لقيه الشيخ سلطان بن سحيم الذي احتجزت ممتلكاته. وقبل ذلك احتجاز أموال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وكلتا الشخصيتين قالت "لا" للسياسة القطرية الحالية. وفي الدوحة كل من يقول "لا" يلقى العقوبات الكبرى. وفي حال أبناء أسرة آل ثاني، الكفاية حالياً بالملاحقة الأمنية والسجن، إذ يقبع في سجون الدوحة عدد من أبناء الأسرة الحاكمة، وغيرهم خاضع للإقامة الجبرية. وفي حال أبناء القبائل، أتت العقوبة الأقسى. شيخاً أكبر قبيلتين في الدوحة سحبت جنسيتهما وتعرضا للتشريد، وهذا ما جرى لشيخ آل مرة، وشيخ بني هاجر.