الساعات "الماركة" للمناسبات فقط، هكذا ترى إيمان محمد بعد شرائها الساعة التي تريدها وبملغ ثمين قامت بتجميعه لمدة سنة تقول إنها لا تصلح للبس يومياَ، فهي تتخيل أن يصيبها خلل أو يحدث بها شيء ولا يتمكن الوكيل من إصلاحها مرة أخرى وتصبح غير قابلة للاستخدام. وتضيف إيمان محمد قائلة إنني أصبحت ألبسها في الأعراس و"معطلة"، وهذا أمر لا يلاحظه الناس غالبا، لأنها تكون فقط لإضافة لمسة جمالية في هذه الليلة .

أما لولوة محميد فتقول: كانت هديتها ساعة "ماركة" مليئة بالألماس، لكنها لم تستخدمها في الأيام العادية، وإنما جعلتها فقط لأيام المناسبات وخصوصاً الأعراس، لأنها تناسب الفستان وأجواء الفرح، ومتى تعطلت الساعة فلا حاجة لإصلاحها لأن لبسها يكون مرة أو مرتين في السنة لا غير، وهو الموقف نفسه الذي عبرت عنه ياسمين لعقيدات إّ لديها ساعات ماركات وتفضل لبسها للأعراس لأنها لا يمكنها من لبسها يومياَ.



فيما ذكرت زينب درويش أنها تأخذ من والدتها الساعات وتستخدمها للمناسبات المهمة فقط، وترجح السبب أن الساعات تحتوي على "فصوص" من الذهب اللامعة.