قال نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم إن ريونغ الثلاثاء، إن بلاده تعتزم إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية، متهما الولايات المتحدة بمحاولة منع مساعي بلاده للمساعدة في التنمية السلمية في الفضاء الخارجي.

وأوضح كيم إن ريونغ، في اجتماع للجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "التعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية" أن الخطة الخمسية لبلاده للفترة 2016-2020 تشتمل على تطوير "أقمار صناعية عملية يمكن أن تسهم في التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس".

وبصفتها طرفاً في العديد من المعاهدات الفضائية، فإن أنشطة كوريا الشمالية في التنمية الفضائية "تقوم على أساس قانوني من كافة النواحي"، وفق ما ذكرت "أسوشيتد برس".



بيد أنه قال إن الولايات المتحدة تسعى إلى نزع الشرعية عن "تطويرنا في مجال الفضاء الخارجي"، مدعياً أن هذا المسعى ينتهك عقوبات الأمم المتحدة.

وقال كيم إن "الولايات المتحدة هي الدولة التي أطلقت أكبر عدد من الأقمار الصناعية، ومع ذلك تدعي أن إطلاقنا للأقمار الصناعية يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين"، وأضاف أن "هذا ادعاء غير معقول ومعايير مزدوجة متطرفة".

وترى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأخرى مشروع تطوير إطلاق الفضاء في كوريا الشمالية كغطاء لاختبارات تكنولوجيا الصواريخ، حيث إن الصواريخ الباليستية والصواريخ الأخرى المستخدمة في إطلاق الأقمار الصناعية تشترك في الأجسام والمحركات والتكنولوجيا الأخرى.

كما تعمل كوريا الشمالية علناً على تطوير صواريخ مسلحة نووية قادرة على ضرب البر الرئيس للولايات المتحدة.