باريس - (رويترز): قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية للطاقة الأربعاء إن قرارا من الكونغرس الأمريكي بشأن الاتفاق النووي الإيراني قد يوضح موقف واشنطن من الاتفاقية الدولية ويؤدي إلى نتيجة إيجابية لتوتال ومشروعها المزمع للغاز في إيران والبالغ قيمته 5 مليارات دولار. وأمام الكونغرس مهلة 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات على إيران بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن يؤكد رسميا إمتثال طهران للاتفاق النووي الذي أشاد به سلفه باراك أوباما معتبرا أنه وسيلة لمنع ايران من صنع أسلحة نووية. ووقعت على الاتفاق أيضا الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. وبعد رفع العقوبات أصبحت توتال أول شركة نفطية غربية كبرى توقع إتفاقا مع إيران لتطوير المرحلة الحادية عشرة في مشروع بارس الجنوبي، وهو أكبر حقل للغاز في العالم. وإذا أصدر الكونغرس الأمريكي قرارا بإعادة فرض العقوبات على إيران فإنه قد يعرض ذلك المشروع للخطر. وقال بويان إن توتال ستنسحب من إيران إذا ألزمها القانون بذلك. وأبلغ الصحافيين على هامش مؤتمر عن النفط في باريس "هناك عملية جارية في الولايات المتحدة. وعلى الكونغرس أن يتخذ قرارا. الشيء الإيجابي في هذه العملية هو أنه سيكون هناك توضيح لموقف الولايات المتحدة". وأضاف قائلا "من يدري.. لعله سيكون توضيحا له مردود إيجابي. لا أظن أنه توجد غالبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تريد إلغاء الاتفاق".