أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، بالمساهمة المتميزة للشركات والمؤسسات الراعية لمبادرات خالد بن حمد، والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق الأهداف التي رسمها سموه من خلال تلك المبادرات التي أطلقها سموه، والتي لاقت صدى كبيراً وواسعاً في مختلف بلدان المنطقة بعد النجاح الكبير الذي حققته في دعمها للشباب والرياضة.

جاء ذلك، خلال استقبال سموه بمجلسه العامر بقصر الوادي، الرعاة الذين ساهموا في دعم مبادرات خالد بن حمد المختلفة الإنسانية والرياضية والثقافية والعلمية، بحضور عضو مجلس الشورى رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، ورئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة العقيد خالد الخياط.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا فخورون جداً بما حققته مبادراتنا من نتائج إيجابية في دعم الشباب والرياضة البحرينية، والتي كانت بفضل الجهود التي بذلها القائمون على تنفيذ هذه المبادرات، والذين حرصوا على أن تظهر هذه المبادرات بصورة مميزة ساهمت في انتشارها ووصول صداها على المستوى الإقليمي والقاري، وهذا ما يعزز الأهداف النبيلة التي رسمناها من خلال مبادراتنا في هذا الجانب".



وواصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا وبكل فخر لمسنا جهودكم الكبيرة معنا في دعم الشباب البحريني بكل فئاته، ولا ننسى أن نشير إلى أن رعايتكم للمبادرات ساهمت في تنفيذ أهدافنا في دعم الشباب من ذوي الإعاقة، الذين هم جزء لا يتجزأ من مكونات هذا المجتمع، والذين يمتلكون قدرات وإبداعات كبيرة فالمبادرات مساحة واسعة لهم للتميز والإبداع وتقديم ما يمتلكونه من مستويات على الصعيدين الرياضي والثقافي".

وتحدث سموه عن تنظيم مملكة البحرين لأسبوع بريف الدولي للقتال والذي يضم منافسات النسخة الرابعة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في الفترة 12-19 نوفمبر المقبل.

وقال سموه: "إن مملكة البحرين مقبلة على استضافة حدث عالمي هام يتمثل ببطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة منتصف نوفمبر المقبل، والذي بحاجة إلى وقفة ومساهمة الجميع لإبراز وإنجاح هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على أرض المملكة".

وأضاف سموه "أن البحرين بفضل دعم القيادة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، استطعنا أن نحقق نجاحات كبيرة في هذه الرياضة، والتي انعكست على المكانة التي احتلتها البحرين على المستوى الدولي في هذه اللعبة لتصبح من الدول المتقدمة وواجهة آسيوية ودولية لهذه اللعبة" .

وأضاف سموه: "مما لا شك فيه، أن نجاح مملكة البحرين في استضافة هذا الحدث العالمي ستتحقق بعد إسهاماتكم والذي يعكس صورة واضحة على حرصكم واهتمامكم الكبيرين على المشاركة الحقيقية والإسهام في تعزيز مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية الرياضية ، وتشريف مملكة البحرين و الظهور بالصورة المثالية".

فيما استعرض الخياط رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة أمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والحضور البرنامج الزمني لانطلاق البطولة العالمية، مؤكداً أن اللجنة التنفيذية تعمل بجد واجتهاد للإعداد المثالي لإقامة هذا الملتقى الرياضي الدولي.

وأضاف أن مملكة البحرين أول دولة عربية وآسيوية تحتضن هذه البطولة، التي أقيمت نسخها الماضية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF بقدرة البحرين على إبرازها بالشكل المتميز، خصوصا بعد المكانة الرفيعة التي وصلت دولياً بفضل الجهود الكبيرة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في هذه الرياضة، والتي أصبحت من خلالها البحرين دولة متقدمة على هذا الصعيد الرياضي.

فيما عبر الرعاة عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدين أن مشاركتهم والمساهمة في رعاية مبادرات سموه هو تأكيد واضح على حرصهم في إنجاح هذه المبادرات التي تحمل أهدافاً كبيرة تصب في مصلحة رعاية ودعم الشباب البحريني في مختلف المجالات والذي يعود نفعه بالشكل الرئيس على المجتمع البحريني.

وأوضحوا أنهم سيواصلون جهودهم وشراكتهم في رعاية مبادرات سموه، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم يتطلعون لتحقيق كل ما فيه مصلحة ونهوض ورقي أبناء المجتمع ليكونوا قادرين على العطاء وحمل مسؤوليتهم المجتمعية تجاه العمل بجد وإخلاص لازدهار هذا الوطن العزيز.