أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين ماضية في نهجها المتمثل في حماية الحريات الدينية وقيم ومبادئ التعددية الثقافية التي رسخها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك لدى زيارة سمو ولي العهد، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة مساء الخميس إلى أسر ملجيمان، وباتيا، وأساربوتا، وكيولرام، وفايديا وكاجيريا وكافالاني بمناسبة ديوالي ورأس السنة الهندية، حيث أشاد سموه بالدور الذي تقوم به هذه الأسر وإسهاماتها في نهضة المجتمع التنموية، منوهاً سموه بأن مملكة البحرين ستظل منارة للتعايش والسلام وأنموذج يحتذى به في بناء المجتمعات ونهضتها، ومشيرا سموه إلى ما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة جعلها محل إشادة وتقدير تعكس التعاليم الإسلامية الحنيفة وبعده الإنساني في احترام الأديان والتعايش.

ولفت سمو ولي العهد إلى أن القيم الأصيلة التي نشأ عليها أبناء البحرين شكلت روح المجتمع وصاغت رؤيته التي عززت من التقارب الإنساني والثقافي بين أفراد المجتمع وتحصينه من التطرف، معرباً سموه عن اعتزازه باحتضان المملكة لمثل هذا التنوع، ومضيفا سموه أنه وضمن سير المملكة على هذا النهج فإنها تشارك الجالية الهندية احتفالها بأعيادها تقديراً لدورها وإسهامها في حركة البناء والتطوير.


فيما أعربت الأسر التي التقاها سموه عن ترحيبها بالزيارة، مشيدة بما عبر عنه سموه من مشاركة طيبة جسدت القيم النبيلة للمجتمع البحريني.