قال عبدالإله عبدالغفار الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة إن فكرة إقامة بطولة مدرسية بمبادرة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة من الأفكار الممتازة التي تواكب عملية التطوير التي يتبناها سموه، وأن مشاركة 6 لاعبين سلة من الأندية مع كل مدرسة يثري البطولة.

وأضاف الجمعة: "توقيت البطولة مميز للغاية، لأن كرة السلة اليوم تحتاج إلى إعادة اكتشاف مواهب والزج بهم في الأندية من أجل تطوير المستويات، ومن ثم انتظار انعكاس ذلك على المنتخبات الوطنية مستقبلاً".

وتابع الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة: "الكثير من الأندية تحتاج إلى لاعبين موهوبين في الفئات السنية وهناك أندية جديدة تسعى إلى تشكيل فرق لها والمشاركة في مسابقات الفئات السنية الموسم القادم 2018/2019، ولذلك جاءت هذه البطولة لتمنحهم فرصة ذهبية في البحث عن لاعبين واختيارهم للانضمام إلى تلك الفرق".


وبين أن الأندية التي تبحث عن لاعبين كانت حريصة على الاستفادة من هذه البطولة حيث قامت بإرسال مدربيها بشكل مستمر".

وأضاف "لاحظت تواجد مدربين من أندية الرفاع ومدينة عيسى والمنامة والمحرق والاتحاد، وهذه البطولة أقيمت من أجل الأندية وتطور كرة السلة في البلاد ولذلك يجب عدم تفويت الفرصة من الأندية".

وعن مشاركة ستة لاعبين مسجلين في الأندية مع كل فريق أكد عبدالإله عبدالغفار أن هذا القانون يحقق عدة أهداف من بينها اعطاء البطولة قيمة فنية وطابع تنافسي أكبر، ومنح اللاعبين غير المسجلين في الأندية فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة من لاعبي الأندية.

وأكد أن استمرار هذه البطولة في كل عام أمر مهم من أجل استمرار اكتشاف المواهب والدفع بهم نحو الأندية، لافتا إلى أن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يسعى دائماً نحو التطوير، ولذلك يقوم سموه بمبادرات وأفكار جديدة ليساعد الأندية على التطور المنشود الذي يخدم اللعبة والمنافسة مستقبلاً.

وأشاد بالتنظيم الرائع من قبل إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية التعليم وقال أن هذا الأمر ليس بغريب عليهم نظراً لوجود الكفاءات والخبرة الطويلة في تنظيم البطولات المدرسية، كما أثنى على طريقة دخول اللاعبين المنظمة في كل مباراة وعزف السلام الملكي في دلالة واضحة على حرص وزارة التربية والتعليم على غرس روح المواطنة والولاء والانتماء لهذا البلد.