تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري لاتحاد رياضة ذوي الإعاقة، يُقام السبت الحفل الختامي لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي الثالث للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع المكتب الإعلامي خلال الفترة من 4 ولغاية 21 أكتوبر الحالي، وذلك عند السابعة مساءً بمركز المحرق الشبابي النموذجي، ويحرص سموه على الحضور وتكريم الفرق الفائزة وكذلك الممثلين الفائزين في المهرجان تقديراً منه لدورهم الكبير وجهدهم الذي بذلوه.

ويتشرف الوسط الفني والثقافي في البحرين بحضور سموه للحفل والذي يُعد بمثابة التكريم لكل الفنانين البحرينيين، وعرساً لهم.

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد أن المهرجان في موسمه الثالث يُحقق نجاحات كبيرة من خلال تنوع العروض المقدمة بشكل يومي، بالإضافة لازدياد عدد الحضور الجماهيري في كل العروض، وأيضاً وجود كوكبة مميزة من كبار عمالقة الفن في مملكة البحرين والذين يحرصون على التواجد باستمرار من أجل دعم المواهب الصاعدة وتوجيهها نحو الطريق الصحيح.


وقال سموه "كل الشكر والتقدير لوزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر ووزارة شؤون الشباب والرياضة كذلك على هذا التنظيم المميز للمهرجان الذي شهد العديد من جوانب التطوير هذا العام، ومن أهمها إضافة معرضي الصور والرسم اللذين يبرزان جوانب فنية مهمة أخرى، ويظهران العمل الفني بطريقة خاطفة للأنظار، ذاكراً سموه أن المهرجان داعم لمسيرة المسرح الشبابي في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، ومحفز على دعم الحراك المسرحي الشبابي الذي من شأنه خدمة المجتمع بالأفكار المختلفة ودعم جيل الشباب وتشجيعهم على الإبداع، كما أنه يعمق التواصل الاجتماعي والثقافي بين مرتادي الأندية الوطنية والمراكز الشبابية باعتبار المسرح مصدراً للعمل الجماعي.

وأضاف سموه أن المهرجان بعد نسخته الأوليين صار الأبرز محلياً، خصوصاً مع ما صاحبه من ظهور وبروز للعديد من الكفاءات الشابة مسرحيا وتنظيميا، والآن ذاع صيته بشكل أكبر في النسخة الثالثة.

يشار إلى أنه تم الإعداد والتحضير مبكراً للحفل الختامي من قِبل اللجنة المنظمة للمهرجان، وتواصل الإعداد بالأيام الأخيرة وصولاً للموعد النهائي للحفل.

ويذكر أن المشاركة في مثل هذا المهرجان الذي يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد يُعد شرفاً كبيراً لجميع المشاركين وكل الفرق، ولكن أيضاً في الوقت نفسه فإن هذه الفرق تنتظر نتائج العروض التي ستحدد من سيحصل على المركز الأول، حتى يعرف كل فريق التقييم المستحق له، علماً أن فريق نادي الحالة هو من جاء في المركز الأول للنسختين الأولى والثانية.