القاهرة - (العربية نت): عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعاً صباح الأحد ضم وزيري الدفاع، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، خالد فوزي، وعدداً من قيادات ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية، مشدداً خلال الاجتماع على أن "مصر ستواجه الإرهاب ومن يموله".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت الجمعة الماضي بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن مقتل عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس تقدم بالتعازي في ضحايا الحادث، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، وأكد "أنهم أبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى".

ووجه الرئيس المصري ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، كما شدد على أن "مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه". وأكد الرئيس السيسي أن "الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب مصر المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها". وشدد السيسي على "ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تماماً حجم التحدي ويقدر تضحيات من قدموا أرواحهم فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين".