ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 17%، حيث بلغت (465 مليون دينار) مقابل (398 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%. وذلك حسب ما صدر عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثالث من عام 2017، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات، والصادرات (وطنية المنشأ)، وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه بنهاية الربع الثالث 2017، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.204 مليار دينار) مقابل (1.017 مليار دينار) لنفس الربع من العام السابق بنسبة ارتفاع 18%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 63% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 37%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (166 مليون دينار)، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (126 مليون دينار)، بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (79 مليون دينار).


وتـعـتـبـر سـيـارات الـجـيـب أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (42 مليون دينار)، ثـم أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (39 مليون دينار) ويليهما خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة (36 مليون دينار).

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (99 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (76 مليون دينار)، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (60 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي أسلاك الألومنيوم في أعلى قائمة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من عام 2017، والتي بلغت قيمتها (64 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (63 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألومنيوم الخام والتي بلغت قيمتها (40 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 35% حيث بلغت (127 مليون دينار) مقابل (94 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 94% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 6% فقط من حجم إعادة التصدير حيث تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (49 مليون دينار) وتليها الصين بقيمة (25 مليون دينار)، ومن ثم تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (19 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (32 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (6 مليون دينار)، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (4 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (610 مليون دينار) مسجلاً ارتـفـاعاً في قيمة العجز في الربع الثالث من عام 2017 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (524 مليون دينار) بنسبة 16%.