روما - أحمد صبري

سبحان مغير الأحوال.. هذا هو لسان حال كل من يحاول وصف ارتباط اللاعب الصربي أليكساندر كولاروف بجماهير ناديه الجديد روما بعد مرور شهرين على انطلاق موسمه الأولى بالقميص الأحمر والأصفر.

انضمام كولاروف إلى فريق ذئاب روما الصيف الماضي قادماً من مانشستر سيتي كان مثار استياء لجماهير الفريق نظراً لتاريخ اللاعب غير القليل مع الغريم اللدود لاتسيو والذي كان أحد من ساهموا في قضاء جماهير روما ليالي حزينة خاصة عندما سجل في لقاء الديربي وفاز لاتسيو برباعية.



جماهير روما كتبت عبارات هجومية ضد اللاعب على جدران العاصمة الإيطالية بعد انضمامه إلى الفريق مذكرة إياه بتاريخ لقاء الديربي الذي سجل فيه عام 2009 بل وصل الأمر إلى إطلاق صافرات الاستهجان ضده في لقائه الأول مع الفريق ضد أتلانتا كلما لمس الكرة.

رد كولاروف جاء أسرع مما يتخيل الجميع ومنذ لقائه الأول حيث سجل هدف الفوز الوحيد في شباك أتلانتا وكان سبباً رئيساً في عودة فريقه من مدينة بيرجامو بالنقاط الثلاثة كاملة واستحق عن جدارة يومها جائزة رجل المباراة.

اللاعب الصربي لم يكتفِ بذلك، فواصل تألقه الشديد مع روما بتسجيل 3 أهداف في مختلف المسابقات حتى الآن رغم مركزه كظهير أيسر وصنع 3 مثلهم ليكون سبباً رئيساً في نتائج الفريق الإيجابية هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي.

استعاد كولاروف ذكرياته الرائعة مع زميله إدين دجيكو عندما كانا في صفوف مانشستر سيتي فكونا ثنائياً من جديد كان مرعب للمدافعين بعرضيات متقنة من جهة اليسار يستقبلها هداف الكالتشيو الموسم الماضي داخل منطقة الجزاء لتبدأ بعدها بثوانٍ قليلة جماهير روما في الغناء.