عقد "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، مؤتمر الرؤساء التنفيذيين لمنطقة أمريكا الشمالية بمدينة بارادايس فالي بولاية أريزونا الأمريكية، لبحث الرؤى والأفكار الجديدة المتعلقة بالأعمال، والتوجهات الاقتصادية التي تؤثر على الشركات العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحضر الحدث الذي استضافه قسم الاستثمار المؤسسي لمنطقة أمريكا الشمالية التابع لـ إنفستكورب"، أكثر من 60 خبيراً بينهم رؤساء تنفيذيون حاليون وسابقون للشركات التابعة وعدد من الشركاء إلى جانب محمد الشروقي وريشي كابور، الرئيسين التنفيذيين المشاركين لـ"إنفستكورب".

ويوفر المؤتمر فرصة مهمة تتيح للرؤساء التنفيذيين الحاليين والسابقين في مختلف الشركات التابعة للبنك، التواصل وتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات في قطاعات عملهم.


وتضمنت دورة هذا العام من المؤتمر، جلسات حوار وخطابات حول البيئة الاقتصادية التنافسية، والحاجة المتزايدة لمواكبة مسيرة التحول الرقمي وانعكاساتها الجوهرية. كما سلط المؤتمر الضوء على أبرز فرق العمل أداءً، واستراتيجية تحقيق القيمة على المدى الطويل، وكيفية تسويق المنتجات والتواصل مع جيل الألفية والعملاء الجدد من جيل ما بعد الألفية.

وقال رئيس قسم الاستثمار المؤسسي لمنطقة أمريكا الشمالية، ديفيد تايه "وظف قسم الاستثمار في الشركات الخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكثر من 1.5 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث استأثرت الولايات المتحدة بأكثر من نصف هذه الاستثمارات تقريباً. كما نجحنا في تعزيز نطاق حضورنا الجغرافي كمؤسسة مالية عالمية بكل معنى الكلمة، ولدينا خطط لتعزيز قدرتنا على توظيف الأموال في مختلف الأسواق الرئيسة من الآن فصاعداً".

في حين قال الرئيس التنفيذي المشارك لـ"إنفستكورب" محمد الشروقي: "على الرغم من أن لاستثماراتنا دورة حياة طبيعية محددة، إلا أن علاقاتنا بعكس ذلك، فهي طويلة الأمد ولا تخضع لشروط الزمان والمكان".