قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، محاضرة تعريفية لطالبات مدرسة الإيمان في مبنى المدرسة بحضور مجموعة من أعضاء الهيئتين التعلمية والإدارية بالمدرسة، حيث تم تعريفهن بالإنجازات الملكية في العمل الخيري والإنساني.

تأتي المحاضرة، ضمن برنامج "الخيرية الملكية" في التعريف بإنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة داخل وخارج البحرين بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.

وهنأ السيد مدارس الإيمان على فوزهم بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي من بين 41 ألف مدرسة مشاركة من 25 دولة عربية، مؤكداً أن هذا الفوز إنجاز مشرف لمملكة البحرين مما يؤكد على المستوى التعليمي العالي الذي تحظى به مملكة البحرين في ظل الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى.



وأعرب السيد عن اعتزازه بزيارته لمدارس الإيمان ضمن البرنامج الذي تنفذه المؤسسة لأكثر من 60 مدرسة حكومية وخاصة للتعريف بالمؤسسة الخيرية الملكية وإنجازاتها في مختلف المجالات.

وقدم السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأوضح أن جميع أعمال وأنشطة المؤسسة تلقى دعماً ورعاية متواصلة من قبل الحكومة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأكد د.مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية استطاعت بفضل من الله سبحانه وتعالى وثم توجيهات جلالة الملك المفدى وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والعالمي حيث حصلت البحرين على المركز الأول عربيا وخليجيا والـ13 عالمياً على مؤشر العطاء العالمي وذلك من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر الذي يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين للفقراء في العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية للجميع ومنهم النازحين خارج دولهم، حيث لا تقتصر الجهود البحرينية، على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية فقط، وإنما تشمل المساعدات الإغاثية وإقامة المشاريع التنموية كالمدارس والجامعات والمستشفيات والمكتبات وحفر الآبار، علاوة على جهود العمل التطوعي بمختلف أشكالها.