بحثت اللجنة الأمنية بالمحافظة الشمالية في اجتماعها الخميس، برئاسة المحافظ علي العصفور خطة عمل لتركيب كاميرات مرورية على شارع الجنبية لضبط المخالفين والحد من الحوادث الخطرة، وكاميرات أمنية في منطقة سلماباد الصناعية لرصد المخالفات وتجاوزات القانون والأعمال المخالفة المهددة للأمن والنظام العام.

وقال العصفور في الاجتماع الذي حضره مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله بن خليفة الجيران إنه ضمن الخطة الاستراتيجية للجنة الأمنية، فإن شارع الجنبية ومنطقة سلماباد الصناعية يعتبران ضمن الأهداف التشغيلية بهدف تحسين الأوضاع فيهما.

وأثنى على دعم ومساندة مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب بوزارة الداخلية العميد الركن د.حمد بن محمد آل خليفة، موضحاً أن الزيارة الميدانية التي أجراها الأربعاء بصحبة مدير إدارة الخدمات الهندسية والاستثمار خالد عبداللطيف حاجي، ورئيس شعبة الأمن بالمحافظة النقيب سلمان الزرقاوي، لشارع الجنبية، بينت حجم الأخطار المحدقة والمخالفات المستمرة، والوضع ذاته خلال زيارة سلماباد بسبب تراكم المخالفات وتعمد البعض مخالفة القوانين، مؤكداً رصد 134 مركبة مهجورة يجري التعامل بشأنها مع الإدارة العامة للمرور.



وقدم الزرقاوي استعراضاً لشارع الجنبية الممتد على مسافة ثلاثة كيلومترات ونصف والذي يشهد حوادث بليغة بسبب تهور شريحة من السواق من جهة، وانعدام المراقبة المرورية على الشارع من جهة أخرى، فيما أفاد ممثل الإدارة العامة للمرور النقيب هشام المضحكي إمكانية طرح المقترحات والأفكار التي تسهم في وضع حلول مناسبة.

من جهته، أوضح ممثل إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية الملازم خالد المالكي آلية اختيار المواقع وتركيب الكاميرات المرورية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ووزارة شؤون الأشغال والتخطيط العمراني.

وأكد العصفور أهمية الإسراع في معالجة وضع الشارع، حيث إن من الخطورة بمكان لتأثيره على سلامة المستخدمين، ويصل الأمر في بعض الليالي لتحويله إلى مضمار سباق خطر للغاية، وهو ما أكد عليه العميد الجيران، مضيفاً أن دوار رقم 12 يلزم مراقبة ورصداً كونه أحد الشوارع التي يستخدمها جموع من الشباب في السباق.

واستعرض المجلس تنفيذ البرنامج الأسري لمكافحة المخدرات في قرية الشاخورة حيث قدم رئيس مجلس إدارة مركز شباب الشاخورة علي سبت شرحاً شمل تعريف الأعضاء حول ما تم إنجازه من حصر أعداد المتعاطين والمروجين ومداهمة منازل البعض، وكذلك الاجتماع مع الأهالي وتم بالفعل تأهيل 4 شباب.

وطرح العصفور تصميم استمارة خاصة لمتابعة أوضاع المتعاطين بحيث توفر معلومات تضمن نجاح إعادة تأهيلهم وتخليصهم من هذه الآفة المدمرة، وتبرز البيانات الإحصائية لحالة الدراسة لمعرفة الدوافع والبيئة الاجتماعية المحفزة للتعاطي واتخاذ التدابير والحلول.