أحمد خالد

لطالما عانت الحمامات العامة بالشواطئ والحدائق والأسواق الشعبية من ضرر بفعل أيادي مخربين لا تعرف مبررات تصرفاتهم حتى الآن، فهل يوجد حل رادع؟ أم إنها ثقافة ينبغي زرعها؟ شكاوى استمعت لها "الوطن" تلخص الحال.

لولوة الحمادي تقول "في إحدى المرات ذهبت إلى حمامات شاطئ بلاج الجزائر لأغسل يدي، وفوجئت بالمناظر التي رأيتها، فقد كانت الروائح كريهة، والقاذورات منتشرة على جميع المراحيض، فندمت لأنني دخلت إليها. وفي مرة ذهبت إلى حمامات دوحة عراد فشاهدت نفس المآسي. يجب أن يكون هناك شخص ينظف الحمامات بشكل دوري".



فيما تروي نهى جمال "دخلت مرة حمام منتزه خليفة، فكان غير صالح للاستخدام البشري، مليء بالأوساخ الفضات والروائح الكريهة ورغم هذا كان عليه ازدحام. وجود هذه الحمامات الوسخة يؤثر على صحة الانسان وتجلب له أمراضاً خطيرة. الحل يجب أن يكون هناك شخص يتابع الحمامات وينظفها بشكل دائم. لماذا لا تكون حمامات الأماكن العامة كحمامات المجمعات والفنادق والمطاعم؟!".

واحتاج عبدالله الحسيني حين كان يؤدي تمارين رياضية في أحد المتنزهات أن يدخل الحمام لكنه أبى أن يدخل "فالمراحيض مكسرة والنوافذ مكسرة فيه والروائح لا تطاق" فاضطر للذهاب إلى أحد الأماكن ليستخدم الحمام هناك.

ويضيف الحسيني "يجب أن تكون هناك صيانة دورية للحمامات العامة أو أن تتولى شركة خاصة مهمة تنظيف هذه الأماكن. ويجب أن تكون هناك عقوبات صارمة لأي شخص يخرب هذه الممتلكات".

أما فاطمة جناحي فتقول "ما يفعله المخربون لا يطاق. يجب أن يحافظوا على الممتلكات والنظافة العامة، ويجب ان يضع المسؤولون شخصاً لمراقبة هذه الممتلكات".