نور خالد

"الحظر" صار سلاح متاحاً للجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يلاحظ أن "مشاهير التواصل" أكثر من يشهره في وجه متابعيهم، مع أن الجميع يتحدث عادة عن حرية التعبير.



مواقف طريفة يرويها من كانوا ضحية هذا السلاح.

تقول فتاة "تم حظري من قبل فاشونيستا (عارضة أزياء) عندما رفعت فيديو لها مع والدها فقلت لها إنها تشبهه قبل عمليات التجميل".

وأخرى تقول "عملت "منشن" لصديقة لي على صورة قديمة لممثلة معروفة فحظرتني الأخيرة!".

وتقول ثالثة "وجهت نصائح لفنانة لتحافظ على مرونة جسدها في هذا العمر فحظرتني، لكن ما يواسيني أنها قرأت كلامي".

وتروي أخرى "مللت كثرة ظهور إحداهن في مواقع التواصل وحديثها الدائم عن جمالها الطبيعي الذي أهلها للمشاركة بمسابقات ملكات الجمال، وعندما ظهرت بمقابلة تلفزيونية لم تكن ردودها على الأسئلة ذكية، فكتبت تعليقاً لها فحواه أن ملكات الجمال لا يتم اختيارهن لأشكالهن فقط بل لذكائهن أيضاً فحظرتني".

وتقول فتاة أخرى "لا أعلم سبب حظري بعد تغريدة لأحد "المشاهير" أرفق معها صورة لحمامة ثقبت كيس الأرز بمنقارها وأكلت فكان تعليقه "سبحان من ألهمها" وكان ردي عليه "مكتوب على الكيس رز يا ذكي!".

فيما يقول أحدهم "رددت على مذيع مشهور بدفاعه عن "الرأي الآخر" وحين طرحت رأيي حظرني".

وفي موقف آخر استخدمت فتاة "الحظر" وسيلة للانتقام من أحد المشاهير. تقول "يدرسني بروفيسور مشهور وعندما انتهى الفصل الدراسي أعطاني درجة غير التي استحقها فحظرت وعملت إبلاغاً عنه في الانستغرام". كذلك انتقمت فتاة ثانية من أحد المشاهير. تقول "حظر فنان معروف خطيبي فحظرته وأبلغت عنه، فكيف يجرؤ على حظر خطيبي؟!".