شدد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، على الاستفادة من التقنيات لإعلام مرتادي جسر الملك فهد بحركة العبور خلال فترات الذروة، كما شدد على توفير مخارج الطوارئ ومناطق التجمع في حال حدوث أي طارئ.

واستقبل أمير الشرقية مدير عام المؤسسة ‏عبدالرحمن اليحيى، والذي أطلع الأمير على التقرير السنوي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد ‏لعام 2016، مشيداً خلال اللقاء بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين ‏المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ‏وما تحظى به هذه العلاقة من دعم واهتمام بين القيادتين، منوهاً بالدور الذي تقوم به مؤسسة جسر الملك فهد ‏من خدمات متميزة للمسافرين ومرتادي الجسر.

وقدم اليحيى تقريراً مفصلاً عن المشاريع التي تقوم على تنفيذها المؤسسة والتي يجري العمل فيها حالياً، ‏وكذلك إحصائيات العبور بين المملكتين وحركة المسافرين، ‏كما قدم تقريراً مفصلاً عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمسافرين عبر الجسر ‏لتفادي الازدحام وضمان العبور بشكل يسير.