تشهد السيّدة خلال فترة الحمل تغيّرات كثيرة، جميعها تسبّب لها الإزعاج، من ضمنها الشعور المتكرّر بالصداع الذي تتشارك في أسبابه جميع الحوامل تقريباً، وقد يتفاقم أحياناً ليلازمها طوال الوقت، ما يستدعي استشارة الطبيب.

تعود ظاهرة الصداع خلال الحمل إلى عدّة أسباب فنّدها الأطبّاء حسب موقع الجميلة كالتالي:

1-اضطراب في ضغط الدم

خلال الحمل يتّجه الدم بقوّة نحو المشيمة لتغذية الطفل، وهذه المهمّة تسبّب اضطّراباً في ضغط الدم، انخفاضاً عند البعض أو ارتفاعاً، ولكن في الحالتين يجب متابعة الأمر بقياس الضغط بشكل دوريّ للحدّ من أيّ آثار جانبيّة قد تحدث بسبب هذا الاضطّراب.

2- اضطّراب في معدّل السكّر

لا يقصد الإصابة بمرض السكّري، ولكن قد تشعر الحامل فجأة بانخفاض معدّل السكّر في جسمها، لذلك ينصح بضرورة تناول الطعام على مراحل، كلّ ساعتين تقريباً.

3- اضطراب في النوم

تحدث للحامل تغييرات في النوم، كالأرق، خاصّة عندما يبدأ الجنين في الشهر الخامس أو السادس من الحمل بالتحرّك في أحشائها، ما يحول دون حصولها على قسط وافٍ من النوم، وهذا أحد أسباب الصداع.

4- عدم تناول الماء بشكل كافٍ

تحتاج المرأة الحامل إلى الماء بكميّة أكبر من تلك التي كانت تتناولها من قبل، منعاً لإصابتها بالجفاف أو التهابات في المسالك البوليّة اللّذين يسبّبان الصداع.

5- الجوع

تخشى الحوامل من اكتساب الوزن الزائد خلال فترة الحمل، فيمتنعن عن تناول الكميّة التي يحتاجها الجسم من الطعام، وهذا أحد أسباب الصداع. ينصح بتقسيم الوجبات إلى خمس أو ستّ وتجنّب الأطعمة الدسمة.