نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد "ماراثون التوعية بمرضى التصلب العصبي المتعدد (MS)" بمناسبة الذكرى الثامنة على إنشاءها في ضاحية السيف.

وشارك في المارثون، جميع منسوبي المؤسسة الوطنية وشركائها، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد، وجمعية عيش لتعطي، وجمعية الشباب والتكنلوجيا، وجمع غفير.

وقدم د.عيسى الشروقي استشاري أمراض الدماغ والأعصاب بمجمع السلمانية الطبي، محاضرة توعوية عن مرض التصلب العصبي المتعدد (MS)، حيث سلط الضوء على أهمية التعريف بهذا المرض وكيفية التعايش معه، وكيف يمكن التخفيف من أعراضه، إضافة إلى المضاعفات والانتكاسات التي قد يواجها المريض وآلية التعامل معها.


وأعربت نهلة أبو الفتح رئيسة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد، عن شكرها وتقديرها للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على الجهود التي تبذلها من أجل دعم برامج ومشاريع المنظمات الأهلية وأنشطتها لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز حقوق المرضى.

فيما أثنى د.خليفة الفاضل أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على جهود الجمعية التوعوية التي تصب في المصلحة العامة للوطن والمواطن، مبدياً تقديره للخدمات التي تقدمها لمرضى التصلب المتعدد ومتابعة ودعم المرضى لتحقيق أهداف الجمعية، مؤكدا على أهمية دعم مرضى التصلب المتعدد، كون هذه الفئة تشكل عددًا لا يستهان به من المواطنين.

يذكر أن مرض التصلب العصبي المتعدد "MS" يعد واحداً من الاضطرابات العصبية الذي يسبب الإعاقة لدى الشباب والبالغين وخاصة النساء، حيث يصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من الدماغ والحبل الشوكي، وهو مرض التهابي مزيل لصفائح الميلين المغطية للأعصاب، وهي عبارة عن مادة دهنيه تحمي وتساعد على سرعة إيصال الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم مما يساعد على تحرك الجسم بشكل طبيعي، مما يعيق حركة الإشارات العصبية وينتج الالتهاب، ويؤدي إلى مشاكل بصرية، وفقد التوازن، وعدم تناسق الحركة، وصعوبة في النطق والإرهاق. وهناك نحو 2.3 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم مصابون بهذا المرض.