حلم الهجرة يراود فئة عريضة من الأشخاص في العالم خصوصا الشباب بحثا عن مستوى معيشي أفضل وهربا من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بلدانهم الأصلية.

منذ أيام كشفت كندا عن خطة إلى استقدام مليون مهاجر ، ولكن كندا ليست الخيار الوحيد، خاصة مع تنوع ميول الراغبين في الهجرة وأهدافهم.

وفيما يلي قائمة بأفضل ثمان وجهات للهجرة حسب تنوع أهداف المهاجرين، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية:

حيث جاءت النمسا كأفضل وجهة باعتبارها تعيش ظروفا اقتصادية وسياسية جيدة كما أنها "تسحر العالم بجمالها"، أما أرخص وجهة فهي الهند، حيث صنفتها عدد من الإحصائيات في قائمة أرخص دول معيشة في العالم، في حين أن أحسن وجهة من حيث العلاقات الاجتماعية هي نيوزيلاندا، حيث الناس متفتحين ومستعدين لربط جسور التواصل مع أي كان.

أما أكبر وجهة من حيث المساحة فهي غرينلاند، حيث تبلغ كثافتها السكانية 0.0 في كل كيلومتر مربع، وأحسن وجهة من حيث الأمان فهي فنلندا التي تحتل قائمة أكثر الدول أمانا في العالم، حسب تصنيف "وورد إيكونوميد فوروم".

وجاءت كوستاريكا أفضل وجهة من حيث السعادة إذ تتصدر قائمة مؤشر السعادة العالمي، حسب التقرير الذي يعد تحت إشراف الأمم المتحدة، إلا أن أفضل وجهة من حيث الطبيعة الخضراء هي سورينام، التي تملأ الغابات 95 في المئة من مساحتها، وبالتالي فإن هواءها الأنقى من أي مكان آخر.

وتعد أحسن وجهة من حيث اللغة هي الدول التي لن تضطر فيها إلى تعلم الكثير من اللغات للتأقلم مع سكانها، مثل كندا وأستراليا وكندا وأميركا (فالأغلبية الساحقة للسكان يتحدثون الإنجليزية)، وأخيرا تعد آيسلندا أفضل الدول للمساواة بين الجنسين.