تراجعت سندات لبنان الدولارية وقفزت تكلفة التأمين على ديونه الثلاثاء مع عودة الفراغ السياسي مجدداً إلى البلاد.

وتراجعت السندات اللبنانية استحقاق 2022 بواقع 1.95 سنت إلى 93.5 سنت للدولار مسجلة أدنى مستوى لها منذ يوليو تموز 2013 وفقا لبيانات تومسون رويترز.

وقفزت عقود مبادلة مخاطر الائتمان اللبنانية لخمس سنوات 13 نقطة أساس مقارنة مع إغلاق أمس الاثنين لتصل إلى 550 نقطة بحسب بيانات آي.اتش.اس ماركت وهو أعلى مستوى لتكلفة التأمين على ديون لبنان منذ أوائل ديسمبر كانون الأول.



وحذرت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية من أن تجدد الفراغ السياسي في لبنان بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري يوم السبت قد يضر بالتصنيف الائتماني للبلاد.

وقالت في مذكرة بالبريد الإلكتروني "أي فقد للثقة في النظام المصرفي أو في استقرار المؤسسات اللبنانية بما يفضي إلى تباطؤ حاد في تدفقات ودائع القطاع الخاص أو إلى نزوح للأموال سيكون ذا أثر ائتماني سلبي".

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد أن الليرة اللبنانية مستقرة، مشيراً إلى "العمليات المالية الاستباقية التي أجراها مصرف لبنان والتعاون القائم مع القطاع المصرفي".