إسراء هاشم

مع انتشار الهواتف الذكية تسابقت الشركات على تصنيع إكسسوارات غريبة أحياناً ومفيدة أحياناً أخرى. فانتشر بين الفتيات خاصة "الرنق لايت" وهو عبارة عن مصباح حلقي يستخدم في جلسات التصوير الاحترافية بحجم صغير جداً. كما انتشرت مراوح صغيرة تعمل على بطارية الهاتف، ومكبرات صوت، وعدسات تركب على عدسة كاميرا الهاتف لالتقاط صور تنافس تلك الملتقطة بالكاميرات الاحترافية. فهل أصبحت الاكسسورات ضرورة؟ وهل بات من الصعب الاستغناء عنها؟



مريم العيسى (20 سنة) ترى أنها مجرد كماليات يجري تسويقها كضرورة. وتقول "شاهدت إعلان "رنق لايت" لفاشينيستا خليجية معروفة مدعية أنه يزيد من جمال السلفي. فاشتريت المصباح بمبلغ معقول لكني لم أستفد منه كثيراً واستخدمته عدة أيام قبل التوقف عن استخدامه".

فيما تقول زينب الرمضان (25 سنة) إن "بعض الإكسسورات ضرورية، إذ اشتريت مايكروفون خاص لإجراء مقابلات تخص مشاريعي الجامعية كما اشتريت عدسة كاميرا لالتقاط صور لمقرر التصوير".

ويؤكد أحمد ناصر (30 سنة) أهمية بعض اكسسورات الهواتف الذكية، مشيراً إلى أنه يستخدم أنواعاً من العدسات الصغيرة و"الستاندات" لالتقاط صور احترافية، باعتباره يمارس هواية التصوير.

فيما ترى نور سلمان (16 سنة) أن غالبية هذه الاكسسورات "مجرد موضة ستذهب مع مرور الوقت". وتقول "في أحد محلات الهواتف أعجبت بمروحة صغيرة تعمل على بطارية الهاتف، وكان سعرها معقولاً فاشتريتها، وفوجئت في اليوم الثاني بانقطاع الكهرباء في المدرسة فاستعملتها وكانت مفيدة ذلك اليوم لكنها سرعان ما أصبحت مجرد اكسسوار غير ضروري".