اعتبر السيناتور الأميركي الجمهوري، جون مكين، أن إيران تريد عن طريق قاسم سليماني زرع مزيد من الخلافات والتوترات بين بغداد وأربيل، وجعل الانتخابات العراقية المقبلة فرصة لتوسيع نفوذها في العراق.

وجاء كلام ماكين خلال جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الأميركي حول السياسة الأميركية في الشرق الأوسط اعتبر فيه أن واشنطن ليس لها سياسة واضحة وجلية بشأن التعقيدات بالشرق الأوسط.

كما أشار إلى أنه حتى اللحظة فإن الدور الأميركي يبقى غير واضح، حيث إن واشنطن اختارت الصمت بالعراق وسوريا ما سمح للميليشيات والمجموعات المتطرفة بملء هذا الفراغ.



وأكد ماكين على أن القوات الإيرانية بالعراق تسعى للقضاء على استقراره كما حصل في كركوك، حيث كان تأثير فيلق القدس الإيراني في خلق الخلافات بين الأكراد وبغداد فيما الميليشيات الإيرانية مستمرة بتوسيع سلطاتها في العراق.