أدانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حادث تفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من منطقة بوري، معبرة عن قلقها البالغ من الحادث الذي يعتبر خرقا خطيرا لحقوق الإنسان وتعطيلا للتنمية، ومعتبرة هذا الفعل آثما وغير قانوني ويشكل تهديدا لأرواح المواطنين والمقيمين وترويعا للآمنين، وأدى إلى تضرر عدد من المباني والمركبات جراء الحرارة والدخان، ولافتة أنه يهدف إلى ضرب الاقتصاد وتعطيل عملية التنمية والاستقرار فضلا عن كونه خرقا خطيرا لحقوق الإنسان، حيث إن التمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة جزء لا يتجزأ من التمتع الكامل بمجموعة كبيرة من حقوق الإنسان. وأشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بجهود الدفاع المدني وفريق الأمن والسلامة بشركة نفط البحرين "بابكو" في سرعة إخلاء وإيواء سكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق، والسيطرة على الحريق وإتمام عملية التبريد في وقت قياسي، معبرة عن شكرها وتقديرها لوزارة الداخلية لتأمينها منازل أهالي المنطقة وتأمين انتقالهم بما يضمن سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، وتوفير كافة أشكال الرعاية اللازمة لهم، والسيطرة على الحريق الناجم عن التفجير، بعد فترة قصيرة من حدوثه.

ودعت كافة المنتهكة حقوقهم وخاصة الحق في بيئة نظيفة بمراجعتها عن طريق الخط الساخن أو عبر موقعها الإلكتروني أو الحضور الشخصي لمقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف، من الأحد إلى الخميس.