دمر الجيش المصري السبت، ١٠ سيارات دفع رباعى محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة على خط الحدود الغربية مع ليبيا، كما قضت على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها.

وفى شمال سيناء، لقى ٤ تكفيريين مصرعهم، وأصيب آخرون فى تبادل لإطلاق الرصاص مع حملة أمنية من قوات الجيش والشرطة، جنوب مدينة الشيخ زويد، وحرقت القوات ودمرت سيارة دفع رباعى، وبعض البؤر الإرهابية، وألقت القبض على ٢٢ مشتبهاً بهم، رداً على استشهاد ضابط ومجند و٩ سائقين فى هجوم إرهابى بمركز الحسنة بوسط سيناء.

وقالت مصادر إن القوات الجوية قصفت سيارة من طراز كروز، بعد ورود معلومات بتحركات للعناصر التكفيرية بمحيط مدينة الحسنة، حيث قتل ٦ إرهابيين كانوا يستقلونها، ومن المرجح تورطهم فى حادث الحسنة، وتمكنت القوات من اكتشاف ٧ عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات، ٥ منها فى منطقة الشيخ زويد، وعبوتان، جنوب العريش، دون إصابات أو خسائر.


وفى المنيا، شيع آلاف المواطنين من أهالى مركزى العدوة ومغاغة جثمان عيد هنرى لبيب، ٦١ سنة، سائق، أحد شهداء الهجوم الإرهابى بوسط سيناء، حيث ردد المشيعون هتافات تطالب بالثأر من الإرهاب.

وقال عماد، نجل الشهيد، ٢٧ سنة، وهو أحد الناجين من الهجوم ويعمل سائقاً مثل والده بإحدى الشركات التابعة لقطاع المشروعات بالقوات المسلحة، إن العناصر الإرهابية نصبوا كميناً وهمياً مشابهاً لكمين تابع للقوات المسلحة، واستوقفوا السيارات المحملة بالأسمنت السائل- ١٦ سيارة- وقاموا بتفتيشها للإيحاء بأنهم تابعون للجيش، وطلبوا التعرف على هويات السائقين ووجهتهم قبل أن ينزلوهم من السيارات ويقتلوهم.

وأضاف السائق المصاب بشظايا بالقدم، لـ"المصرى اليوم": «الإرهابيون كانوا يلتقطون صوراً للسيارات بكاميرات ديجيتال، وكاميرات هواتف محمولة"، مشيراً إلى أن الضابط والمجند اللذين استشهدا بالحادث كانا فى إجازة وأثناء تواجدهما بموقع الأحداث قتلهما الإرهابيون، مثل باقى السائقين»"، مناشداً الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستمرار فى مواجهة الإرهاب، و"نحن داعمون له رغم سقوط آبائنا وأشقائنا شهداءَ فداءً لهذا الوطن".