أحمد التميمي

تداولت عدة وسائل إعلام رياضية أخباراً كثيرة حول إمكانية انتقال اللاعب الأغلى في العالم، البرازيلي نيمار جونيور من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الاسباني، الغريم التقليدي لناديه السابق برشلونة. نيمار على الرغم من أنه يقدم أفضل بداية له هذا الموسم بـ11 هدفاً وصناعة سبعة أهداف أخرى، إلا أنه يشعر حالياً بعدم الراحة في باريس، حيث أنه يواجه عدة مشاكل مع مدربه أوناي إيمري وزميله "ومنافسه المباشر" في الفريق كافاني، وقد افتعل البرازيلي عدة مشاكل مع الطرفين منذ قدومه.

وكان قائد ريال مدريد الإسباني سيرجيو راموس، قد صرح تباعاً أن نيمار سيشكل إضافة جيدة للفريق وهو مرحب فيه دائماً، وأن وصوله لمدريد عن طريق باريس سان جيرمان سيكون أسهل بكثير من وصوله لو كان مع برشلونة. كما إن مارسيلو مدافع ريال مدريد وزميل نيمار في المنتخب البرازيلي، كان قد أطلع إدارة الريال على وضع الأخير في ناديه، وأنه حزين وغير مرتاح في باريس سان جيرمان، مؤكداً دعمه لفكرة التوقيع معه.



على الجانب الباريسي، هانك صمت مطبق من قبل الجهازين الإداري والفني للفريق، ولا يوجد أي تصريح يؤكد أو ينفي تلك الأخبار.

في اعتقادي الشخصي، تلك الأخبار لا تتعدى كونها "بروباغاندا" تصب في مصلحة الناديين؛ الملكي الإسباني وأثرياء باريس. ريال مدريد مازال يستخدم ورقة نيمار كورقة ضغط لتأليب الرأي العام الكتالوني بشكل غير مباشر ضد إدارة النادي، وزيادة حدة التوتر بين الطرفين مما سيؤثر سلباً على أداء البارسا. جمهور البلوغرانا قد اهتزت ثقته كثيراً بإدارة الفريق بعد رحيل نيمار، وفشلها في إتمام صفقتي فيليب كوتينيو ودي ماريا.

أما بالنسبة لباريس سان جيرمان، فلا يوجد أي سبب أو مؤشر يدل على نية الفريق لبيع اللاعب الأغلى في العالم بعد موسم واحد من شرائه وبقيمته السوقية الحالية. في اعتقادي الشخصي، فإن صمت باريس عن تلك الإشاعات يأتي متعمداً لرفع القيمة السوقية للاعب لما فوق الـ 300 مليون يورو.