صنعاء – (العربية نت): رصد تقرير حقوقي، ارتكاب ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية المدعومة من إيران، 250 جريمة وانتهاكاً لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح أن الجرائم والانتهاكات المرتكبة تنوعت ما بين قتل واعتداء واختطاف واقتحام منازل ونهب أموال عامة وإقصاء وإحلال وتجنيد أطفال واستحداث نقاط عسكرية.

ووثق التقرير الصادر، الثلاثاء، عن وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي "غير حكومي"، 8 جرائم قتل ارتكبتها ميليشيات الانقلاب ضد المواطنين في صنعاء خلال الشهر الماضي، إضافة إلى مقتل عدد من الأطفال والشباب الذين تزج بهم في جبهات القتال.



كما رصد 24 حالة اعتداء على المدنيين بالعاصمة صنعاء، في ذات الفترة، نالت فئة "المعلمين والمعلمات" النصيب الأكبر منها، بحسب التقرير، وذلك خلال احتجاجاتهم للمطالبة بصرف رواتبهم المنهوبة منذ عام.

وأشار إلى إخفاء ميليشيات الانقلاب أكثر من 80 مختطفا، عدد منهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وسجل 25 جريمة اقتحام لميليشيات الانقلاب للمؤسسات العامة والخاصة ونهب 27، وتفجير مستوصف صحي بقرية الحول بمديرية نهم شرق صنعاء، الشهر الماضي.

ورصد 32 حالة إقصاء لموظفين مناهضين لميليشيات الانقلاب، وإحلال آخرين من أنصارها في صنعاء، بجانب حالات لعرقلة توزيع مساعدات إغاثية ونهبها.

وأكد التقرير الحقوقي ارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء داخل العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات الانقلابية وعصاباتها المسلحة، في ظل انفلات أمني وفوضى عارمة في جميع مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتها منذ اجتياحها صنعاء في 21 سبتمبر 2014.