أطلقت جمعية "ألواني البحرين" استراتيجية طموحة ترمي إلى رفع مساهمة المرأة البحرينية في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره بما يواكب الجهود الوطنية في هذا الاتجاه.

وجاء إطلاق الاستراتيجية خلال حفل إشهار الجمعية بحضور عدد من أعضاء "ألواني" وأصدقائها وبعض المسؤولين وممثلي جمعيات المجتمع المدني المعنية.

وأوضح رئيس الجمعية عمار عواجي، أن الاستراتيجية الجديدة تشمل 3 محاور يعمل الأول منها على تشجيع المرأة على إطلاق عمل تجاري خاص أو المشاركة في أحد الأعمال التجارية القائمة.



فيما يركز المحور الثاني على "الأنشطة الاجتماعية" من خلال قيام الجمعية بتعزيز الثقافة المجتمعية لدور المرأة وحقوقها وواجباتها بهدف تمكينها اقتصادياً واجتماعياً، والتعاون في تبادل الخبرات مع رواد الأعمال في الخليج العربي فيما يخص تمكين ودعم مشاركة المرأة بالتنمية.

وأشار عواجي إلى أن المحور الثالث في استراتيجية "ألواني البحرين" يركز على الأنشطة التوعوية، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والبرامج وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومعارض تثقيفية وتوعوية، وبما يسهم في الوصول إلى أهداف الجمعية، إضافة إلى إتاحة الفرص للمرأة والرجل للمشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية. الذي عقد في فندق سويس بيل بضاحية السيف الذي حضره لفيف من أعضاء الواني وأصدقائها وبعض المسؤولين وممثلي جمعيات المجتمع المدني المعنية.

فيما استعرض مستشار الجمعية محمد الأحمدي، مسيرة الجمعية منذ كانت فكرة حتى ظهرت للنور وأضحت علامة فارقة يشاد بها من خلال بصماتها الواضحة وبرامجها وحضورها القوي في كل المجالات، وحولت التحديات التي واجهتها إلى فرص للتميز.

فيما تحدثت مديرة الجمعية سارة عمر عن جهود "ألواني البحرين" ضمن جائزة رواد الإعمال بالمشاركة مع مكتبة الإسكندرية، وذلك من خلال الترشيح المتواصل للشباب البحريني المبدع وتكلل ذلك بتخطي المنافسات مع بقية الشباب العربي والوصول إلى المراحل النهائية.

وشمل حفل الإشهار أيضاً استعراض قصتي نجاح لرائدتي العمل آلاء عبد الرحيم وإيما المنصوري، فيما قدم عبدالرحيم فخروا نائب رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كلمة أشاد فيها بجهود "ألواني" حتى قبل الإشهار وكذلك التعاون بين جمعيته والواني البحرين، وشدد على ضرورة تعزيز هذا التعاون.

وقال رئيس جمعية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم، إن جمعيته احتضنت "ألواني" تحت مظلتها مطلقة الحرية لها بتنفيذ برامجها، معربا عن مباركته لإشهار جمعية "ألواني البحرين".

وأكد أن ذلك لا يعني انفصال عمل الجمعيتين بل بالعكس فإن هذا سيعزز عمل الجمعيتين المشترك، وأكد أن جمعية تنمية المؤسسات تضع كافة إمكانياتها ومقرها والمراكز التابعة لها تحت تصرف جمعية الواني البحرين.

إلى ذلك، أشادت نجوى جناحي مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة العمل والتنمية والاجتماعية، بإصرار القائمين على "ألواني البحرين" بالمضي قدماً على تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة بدعم المرأة كرائدة وسيدة أعمال، سواء من خلال عملهم سابقاً في إطار تحت مظلة جمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أو من خلال عملهم الحالي كجمعية قائمة بذاتها.