فجرت تصريحات الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، والتي أساءت فيها للنيل واتهمته بإصابة من يشرب منه بالبلهارسيا عاصفة غضب شعبية ورسمية ضدها، كما تسببت في تعرضها لعقوبات وملاحقات قانونية.

وبعد ساعات قليلة من قرار نقابة الموسيقيين بوقف شيرين عن الغناء، وإيقاف أي حفلات لها لحين التحقيق معها، قرر اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري وقف أعمال المطربة شيرين، ومنع إذاعة وبث أي أغنيات أو أعمال لها خلال الفترة المقبلة.

من جانبه وصف هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، ما فعلته شيرين بغير المقبول، مطالباً المطربة أن تعرف قيمة بلدها كدولة كبيرة، وتقدر قيمة النيل الذي يشرب منه المصريون منذ آلاف السنين.



وقال شاكر في تصريحات فضائية مساء الثلاثاء، إن ما فعلته شيرين سقطة كبرى، وأي فنان يجب أن يكون خير سفير لبلده، مؤكداً أن شيرين أساءت لتونس من قبل ولم يشكها أحد من الأشقاء التوانسة ولو تقدموا بشكوى ضدها لتم إيقافها.

وكانت نقابة الموسيقيين قد قررت إيقاف شيرين عن الغناء وتحويلها للتحقيق، مؤكدة أن ما بدر منها يعد سخرية واستهزاء غير مبرر من مصر.

واعتبرت النقابة أن ما صدر من المطربة يسيء إليها وإلى جموع الشعب المصري الذي رفض كل ما جاء على لسانها، مؤكدة أن القرار يقضي بعدم منح شيرين التصاريح اللازمة للحفلات التي ستقوم بإحيائها لحين المثول أمام النقابة والتحقيق معها.

يشار إلى أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ للنائب العام ضد شيرين، بتهمة الإهانة والإساءة لمصر.