أكد رئيس لجنة قفز الحواجز بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن مسابقات قفز الحواجز شهدت منذ انطلاقتها بجولتي بطولة تحدي عز الخيل الماضيتين منافسات مختلفة نظراً لحرص جميع الفرسان على تحقيق المستويات الفنية العالية أملاً في المنافسة على ألقابها.

واعتبر أن البطولات ساهمت في توفير أجواء تنافسية أكثر وأعطت جميع الفرسان فرصة متكافئة لتحقيق تطلعاتهم ومعرفة مستوى جاهزيتهم، وأن دخول الفرسان لأجواء الموسم الجديد لمسابقات الاتحاد الملكي سيكون قوياً، والذي من المقرر له أن ينطلق بأولى جولاته الافتتاحية تحت رعاية سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة على ميدان الاتحاد الرياضي العسكري بالرفه.

وبين الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تمتلك العديد من الخامات والمواهب الشابة الذين ظهروا في العديد من المناسبات والمسابقات في المواسم الماضية بمستويات قوية تبشر بمستقبل واعد لهم وهذا ما نتوقعه هذا الموسم.



وقال "نحن بدورنا سنقوم بدعم هذه المواهب وايصالها الى المراتب العليا في المسابقات المقبلة وذلك بالتعاون مع الملاك والاسطبلات الذين نثق بقدراتهم وأفكارهم التطويرية في مجال الارتقاء بالناشئين".

وأشاد الشيخ خالد بن محمد بما ظهر عليه الفرسان خصوصاً الصغار والناشئين متأملاً مستقبلاً مشرقاً لهم خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة البحرينية عموماً ورياضة الخيل وقفز الحواجز خصوصاً من قبل القيادة الحكيمة والمسؤولين الرياضيين، وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة.

كما أثنى على مشاركة العنصر النسائي المتميز من قبل جميع الفارسات مما يؤكد التطور الكبير الذي تعيشه رياضة قفز الجواجز واهتمام مجلس ادارة الاتحاد الملكي بالعنصر النسائي، وهذا ما سيساهم في جذب عدد أكبر من الفارسات ويشجعهن لدخول أجواء مسابقات القفز.

وأشار الشيخ خالد بن محمد بالنسبة لمسابقات العموم دائماً ما تشهد منافسات قوية بين جميع الفرسان نظرا لتقارب المستوى العام وجاهزية الفرسان الذين يسعون لتحقيق المراكز الأولى، والخبرة الواسعة التي بات يمتلكها جميع الفرسان في مسابقات قفز الحواجز بمختلف فئاتها، وهناك جانب آخر يرفع من مستوى الاثارة والتشويق في الميدان وهو مشاركة الفرسان في العديد من الجياد المتميزة والمدربة وفق أعلى المستويات الفنية الأمر الذى يبشر بمنافسة قوية بين الجميع ويجعل من التكهن بهوية الفائزين صعبة جدا، مبيناً أن منافسات العموم ستكون بشكل مغاير من الناحية التنافسية وهذا ما كنا نتمناه لما له من مردود إيجابي على رياضة قفز الحواجز البحرينية.

وأوضح الشيخ خالد بن محمد آل خليفة أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، يدعم المبادرات والأفكار التطويرية الرامية إلى الارتقاء برياضة قفز الحواجز في المملكة.

وأضاف "نحن على يقين بأن جميع المهتمين برياضة قفز الحواجز سيعملون بروح الفريق الواحد من اجل الارتقاء برياضة قفز الحواجز والوصول بها إلى تطلعات الجميع".

وأعرب الشيخ خالد بن محمد في ختام حديثه عن جزيل شكره وعظيم امتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على كل الدعم الذي قدمه سموه لرياضة قفز الحواجز، وإلى سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ودعمه الدائم.

وأثنى على دور الحكام والمنظمين، وكل من يساهم في إنجاح مسابقات قفز الحواجز مؤكداً أنهم جزء لا يتجزأ من نجاح البطولات، وتمنى كل التوفيق للفرسان في انطلاقة الموسم الجديد.