أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): ذكر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، أن الحرب على تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي في العراق قد تضع أوزارها قريبا، لكن إمداد العراقيين بالمساعدات الإنسانية يزداد صعوبة مع ظهور انقسامات سياسية وثقافية جديدة. ونوه إيغاند إلى أن أعضاء التحالف الدولي الذي يساعد بغداد في حملة على داعش، منذ ثلاث سنوات قد يخفضون الآن ميزانياتهم المخصصة للمساعدات الإنسانية في العراق بشدة بعد هزيمة المتشددين. ولم يعد أكثر من ثلاثة ملايين شخص شردتهم أعمال عنف مرتبطة بداعش في السنوات الثلاث الأخيرة بعد إلى ديارهم. وتسبب خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد والأكراد بعد استفتاء أجروه على الاستقلال في سبتمبر بموجة نزوح جديدة. وصرح إيغلاند لـ "رويترز" خلال زيارة للعراق "يبدو أن انقسامات سياسية وثقافية وطائفية تظهر على نحو غير متوقع.. توجد انقسامات كثيرة في العراق. لا نحتاج عقبات أخرى وبالتأكيد لا نريد مزيدا من العنف". ويدير المجلس النرويجي للاجئين واحدة من أكبر عمليات المساعدات الأجنبية في العراق.