أعرب مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بتحقق تطلعات ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى نحو نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش في دول العالم أجمع، انطلاقاً من البحرين باعتبارها مملكة للسلام، حيث شكّل تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وإطلاق إعلان البحرين، انطلاقة جديدة، وبرؤية ثاقبة نحو جعل منهج التسامح أساسًا لتقدم المجتمعات وتطورها.

وأكد في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف يوم السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام، أن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، والخطط الشاملة التي تضعها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وضعت البحرين على خارطة العالم، باعتبارها بلدًا للتسامح والتعايش، يولي اهتماماً كبيراً بالحوار بين الأديان، ومجتمعه قائم على مبادئ المحبة والمودة وقبول الآخر، والمساواة والعدالة بين جميع المواطنين.

وشدد مجلس الشورى على أن جلالة الملك المفدى قد رسم هذه المبادئ منذ انطلاق العهد الزاهر والمشروع الإصلاحي لجلالته حفظه الله ورعاه، وأكّد عليها في ميثاق العمل الوطني.



وذكر أن هذه المبادئ انعكست بشكل واضح على جميع مكونات الشعب، وأصبحوا يشكلون صورة حضارية تعكس أسمى معاني الإنسانية.

ونوه إلى أنَّ التسامح والتعايش أصبحا منهجين أساسيين في عملية البناء والتقدم التي تشهدها المملكة في المجالات كافة.

ولفت إلى أنَّ شعب البحرين بمختلف أطيافه ومكوناته، أصبح نموذجاً ومثالاً للشعب المتآلف المتسامح، الذي يقف صفاً واحداً لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، وتفعيل طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة في مجال التسامح.