لطيفة عيد:

الرجيم الصحي هو أن تقلل عددَ السعراتِ الحراريةِ التي تستهلكها يومياً، مع المحافظةِ على جميعِِ العناصِرِ الغذائية، فالرجيمُ لا يعني أن تجوِّع نفسك، أو تحرمها من الطعام ولكن ابعدوا من الأطعمة المشهية التي تحمل إعلانات مشهية للأكل يحتاج الجسم مقاديراً من جميع العناصر الغذائية، وهي: الماء، والفيتامينات، والبروتينات، والأحماض الدهنية، والكربوهيدرات، والأملاح المعدنيّة، ويسب النقص في أحد هذه العناصر الغذائية مشاكلَ صحيةٍ، تؤثر سلباً على آداء الجسم لوظائفه، كالشعور بالتعبِ والإرهاقِ الدائم، والخمول، وضعفِ الذاكرة، وسرعةِ الغضب، فهذه الأعراض تدلّ على سوء التغذية.

وإليك نظاماً غذائياً متوازناً وقليلَ السّعراتِ الحراريّة، ويساعدك على تنظيفِ جسمكَ من السموم، فشوربة حرق الدهون تعتمد على نوعٍ خاصٍ من الشوربة، التي تساهم كثيراً في حرق الدهون، وخطوات تحضيرالشوربة: قطع ست حباتٍ كبيرةٍ من البصل وست حباتٍ من الثوم. أضف حبتين من الفلفل الأخضرالمفروم. أربع حباتٍ من البندورة. حزمة واحدة من خضار الكرفس الأمريكي. ملفوفةٌ كبيرةٌ. إضافة البهارات، والكاري، والفلفل الحرّاق، حسب الرغبة، واتركه على النّار 45 دقيقة.


برنامج الرجيم اليوميّ

اليوم الأول: يوم الفواكه، تناول الكميةَ التي تريدُ من الفواكه، بجميع أنواعها عدا الموز، والإكثار من الشمام أو البطيخ، إضافة إلى شرب الشوربة الخاصّة.

اليوم الثاني: يوم الخضار، كاليوم السابق، تناول الكمية التي تريدُ من الخضار،وشرب الشوربة الخاصّة، وعلى العشاء تناول حبة بطاطا مسلوقةً ومضافاً إليها زيت الزيتون.

اليوم الثالث: يوم الفواكه والخضار، والشوربة، لكن أيضاً ليس الموز ولا البطاطا.

اليوم الرابع: الشوربة الخاصّة، وثلاثَة أكوابٍ من الحليب قليل الدسم مضافاً إليه نخالة القمح، لتسهيل الهضم والإخراج، وثمانية حباتٍ من الموز لتعوض نقص البوتاسيوم.

اليوم الخامس: البروتين، تناول اللّحم الأحمر، أو السّمك، أو لحم الدجاج بشرط نزع الجلد، وطهيه سلقاً، يمكنك أكل نصف كيلو من اللّحم، أضف إليه البندورة، خذ ستّ حبات، وبالطبع تناول الشوربة.

اليوم السادس: يوم الخضار واللّحم، تناول الخضار، ولحم العجل، وأكثر من الشوربة، وبعض الألياف كالملفوف الأحمر.

اليوم السابع : يوم الأرزّ البني مع الفواكه والخضار، أكثر من الشوربة، وتناول الكميّة التي تريد من الأرزّ البنيّ، وما شئت من الضار والفواكه. ستلاحظ بأنّك أصبحت أكثر صحةً ونشاطاً بعد اتّباعك لهذا النّظام، وإن رغبت بالاستمرار باتباعه، فيفضّل ترك فترةٍ قبل تكراره،

وبالطبع أينما ذُكرت الصحة، يجب أن ترافقها الرياضة، فلرجيمٍ صحيٍّ، يجب أن لا تهمل الرياضة، ويفضّل أن تكون في الصّباح الباكر، قم بالتمارين الهوائية، كالمشي أو الركض أو ركوب الدّراجة، فهي تمارين مناسبةٌ للصباح ولها تأثيرٌ كبيرٌ على تحسين النّفسيّة .