قالت مصادر مطلعة الأحد، إن شركة النفط الحكومية العملاقة "أرامكو السعودية" أغلقت مصفاة نفط طاقتها 90 ألف برميل يومياً في جدة لأجل غير مسمى.

وظلت "أرامكو" تدرس على مدار سنوات، ما إذا كانت ستغلق المصفاة بسبب التقادم، واعتبارات بيئية. وكانت المصفاة، التي بدأت العمل عام 1967، تخدم معظم المنطقة الغربية في المملكة، وسيؤدي إغلاقها لزيادة الطلب على المصافي السعودية الأخرى.

وكانت المصفاة تنتج غاز البترول المسال، والبنزين، والديزل، والأسفلت، ووقود الطائرات، وتصدر النفتا.



وقال مصدر لرويترز إنه سيتم تجميد المصفاة. ولم ترد "أرامكو السعودية" على رسالة عبر البريد الإلكتروني لطلب التعقيب.

وذكرت مصادر في القطاع أنه ليس من المتوقع أن يسبب الإغلاق نقصاً في المنتجات النفطية بالسعودية إذ إن أرامكو ستلبي الطلب من مصاف أخرى. وفي عام 2014 بدأت أرامكو تشغيل مصفاتين أضافتا 800 ألف برميل يومياً لطاقة التكرير، إحداهما في ينبع على الساحل الغربي، والأخرى في الجبيل شرق البلاد.

وعلى الساحل الغربي، من المتوقع أن تستكمل أرامكو أول وحدة رئيسة في مصفاة جديدة بطاقة 400 ألف برميل يومياً في جازان بحلول نهاية العام الحالي.

وتقع مصفاة جدة بجوار مصفاة لزيت الأساس تديرها لوبريف كما تمدها باللقيم والكهرباء. ولوبريف مشروع مشترك بين أرامكو السعودية ومجموعة جدوى للاستثمار الصناعي.

ولن يوثر إغلاق مصفاة جدة على إنتاج لوبريف من زيت الأساس العالي الجودة، وستواصل إمداداتها للعملاء؛ لأن لوبريف تتوسع في منشآت زيت الأساس العالي الجودة في ينبع، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة لوبريف لرويترز في يونيو.