أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF رئيس اللجنة العليا المنظمة لأسبوع بريف الدولي للقتال والنسخة الرابعة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، "أننا عاهدنا منذ بداية البطولة القيادة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تكون بطولة العالم لفنون القتال المختلطة الأفضل ونجحنا في هذا التحدي".

ورفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة تحقيق المنتخب البحريني لميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لفنون القتال المختلطة عن طريق المقاتلين حمزة محمدوف ومرتضى طلحة علي، بالإضافة إلى حصول مملكة البحرين على الترتيب الثاني في البطولة من بين 51 دولة مشاركة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة "إن الإنجاز العالمي الكبير الذي تحقق على أرض البحرين يعد إنجازاً تاريخياً بكل معنى الكلمة نظراً لكونه الأول الذي يتحقق لرياضة فنون القتال المختلطة بعد مسيرة حافلة لهذا الرياضة التي تلقى كل الدعم والرعاية من قبل القيادة التي حرصت على توفير كافة أشكال الدعم والمساندة وتوفير البيئة المناسبة التي يمكن من خلالها تعزيز الانجازات التي حققتها هذه الرياضة في فترة وجيزة".



وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "كان لوقوف أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية دور مهم في تحقيق مملكة البحرين لهذين الإنجازين العالميين بعد أن تمكن سموه وبفضل رؤيته الشاملة لتطوير الرياضة البحرينية من وضع اللبنات الأساسية لانطلاقة الرياضة البحرينية نحو العالمية واستفادت رياضة فنون القتال المختلطة من استراتيجية سموه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وترجمتها على أرض الواقع لتصل إلى هدفها في رفع اسم وعلم البحرين عالياً في المحفل العالمي وإبراز الصورة الناصعة عن الرياضة البحرينية وخاصة فنون القتال المختلطة".

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "أنه منذ بداية البطولة عاهدنا القيادة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تحقيق نجاحات متميزة باسم المملكة وقطعنا على أنفسنا عهداً بأن تكون بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة التي استضافتها البحرين الأفضل من الناحية التنظيمية والإدارية بالإضافة إلى عهدنا بأن تحقق رياضة فنون القتال المختلطة إنجازاً تاريخياً هو الأول من نوعه وبالفعل فقد تم تحقيق إنجاز مزدوج من خلال تحقيق ميداليتين ذهبيتين و 3 برونزيات وحصول المملكة على المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة من بين 51 دولة مشاركة".

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "أشعر بالفخر الاعتزاز وبسعادة غامرة بهذه النتيجة غير المسبوقة التي حققتها رياضة فنون القتال المختلطة والتي تحققت عن طريق المقاتلين حمزة محمدوف ومرتضى طلحة علي والتي ضمنت للبحرين تسجيل اسمها بأحرف من ذهب في السجل التاريخي في رياضة فنون القتال المختلطة وهذا ما يدفعنا نحو بذل المزيد من الجهد لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة التي تعزز من موقع البحرين على خارطة الرياضة العالمية".

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائلاً "كنت أنتظر هذه النتيجة بفارغ الصبر لتتحقق على أرض الواقع من خلال بطولة العالم لفنون القتال المختلطة فمنذ تشكيل منتخب البحرين وضعنا خطتنا للوصول لهذه النتيجة المشرفة، والتي تكللت بالنجاح في بطولة العالم بالبحرين عن جدارة واستحقاق، بعد أن نجحنا في اعتلاء منصة التتويج والحصول على ميداليتين ذهبيتين و3 برونزيات وضعت البحرين في المركز الثاني على المستوى العالمي".

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "عملنا بجد منذ فترة طويلة من أجل بناء فريق بحريني لا يقهر في لعبة فنون القتال المختلطة وقد وضعنا له استراتيجية واضحة المعالم وبطريقة احترافية للوصول إلى الإنجازات العالمية وبالفعل وبعد تلك السنوات والعمل الجاد بات علينا من الآن أن نقطف ثمار ما زرعناه وأول الغيث ذهبيتان و3 برونزيات في بطولة العالم والمركز الثاني على المستوى العالمي ونأمل أن نواصل عملنا بذات النسق لتعزيز الإنجازات والمحافظة على المكتسبات".

ونوه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالمستوى الفني الرفيع الذي ظهر عليه المقاتل حمزة محمدوف والمقاتل مرتضى طلحة علي، في البطولة العالمية وحرصهما الموصول على القتال بكل ضراوة وبسالة وشجاعة في كافة النزالات التي خاضوها وأثبتوا من خلالها بأنهم أبطال حقيقيون ولا يمكن أن يهزموا وصعود منصات التتويج هدفهم في كل بطولة لقد تمكنوا من تطبيق استراتيجية الفريق الفنية ووصلوا هدفنا وهدفهم في رؤية علم واسم مملكة البحرين يرتفع عالياً في المحفل العالمي الكبير".

وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود الفنية والإدارية التي مهدت الطريق أمام البطلين من تحقيق هذا المركز المتقدم على المستوى العالمي وتهيئة كافة الظروف أمامهم للمشاركة في هذا التجمع الرياضي الدولي، والمنافسة على تحقيق النتائج المشرفة، متمنياً سموه في الوقت ذاته لجميع الرياضيين البحرينيين التوفيق والنجاح، لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في مختلف البطولات التي سيشاركون فيها.